وذكر التقرير، ان "عددا كبيرا من قدامى المحاربين بحاجة الى الرعاية الصحية الجسدية والعقلية نتيجة قسوة الحروب والتدريبات العنيفة، كما ان الانسحاب المذل للقوات والانهيار المزعج للحكومة في افغانتسان ادى إلى إصابة الكثيرمن المحاربين القدامى بأذى عقلي وجسدي".
واضاف ان "الكثير من قدامى المحاربين يعانون من مشاكل بشأن استحقاقات العجز الصحي والطبي بسبب عدم تزويدهم بوثائق تتعلق باصاباتهم وحالاتهم الصحية والنفسية"، مبينا ان "البيروقراطية التي يواجهها قدامى المحاربين الذين يتقدمون للحصول على إعانات الإعاقة بأنها عملية معقدة وشاقة جدا".
وبين التقرير ان "تلك التعقيدات ادت الى تراكم 190 الف معاملة تتعلق بالاعاقة والمساعدات الطبية والصحية في وزارة شؤون قدامى المحاربين دون معالجتها حتى الان، كما ان اولئك الذين ليس لديهم انترنت يتوجب عليهم ايجاد مساعدة طرف ثالث من اجل فك تعقيدات الاصابة والظروف التي حصلت فيها والا لن يحصلوا على اي شيء".
واشار الى ان "مساعدة قدامى المحاربين في الوصول إلى الفوائد اصبحت جزءًا من عملية التعقيد فمنذ عام 2020، لم يتم مساعدة سوى 100 شخص فقط من قدامى المحاربين في الحصول على مزايا مستحقة والتي اصبحت بعيدة المنال كما كانت في السابق".