وأخذت المحطّاتُ على عاتقها تعليمَ قراءةِ سورةِ الفَاتِحَةِ وقِصَارِ السورِ وأَذكارِ الصَّلاةِ، فضلاً عن الإجابةِ عن الأَسئلةِ والاستفساراتِ القرآنيّةِ وتوزيعِ فولدراتٍ تثقيفيّةٍ تخصُّ الزيارةَ والأمورَ القرآنيَّةَ، وقد اتّخذت من الطرقات التي يسلكها الزائرون منطَلَقاً لهذه الخدمة، التي عكف على تقديمها فرعُ المعهد القرآنيّ منذ سنواتٍ عديدة، وقد جاءت مكمّلةً لما تحقّق من نجاحٍ وإقبالٍ في زيارة أربعين الإمام الحسين(عليه السلام)، وكان عددُ المستفيدين منها الاف الزوار .
وشَهِدَت المحطّاتُ إقبالاً وتفاعلاً من قِبَلِ الزَّائرين، وبخاصّةٍ من فئةِ الشَّبَاب الذينَ لم يُكمِلُوا مشوارَ تعليمِهِم الدِّرَاسيّ، وكبارِ السِّنِّ الذين يُعَانونَ من صعوبةِ القراءةِ بالصورةِ الصَّحِيحَةِ، فهؤلاء هُم الفئةُ الأَكثرِ استهدافاً من قِبَلِ المشروعِ، فَصِحّةُ الصلاةِ تتوقّفُ على القراءةِ الصَّحِيحَةِ وهذا ما يهدفُ إليه.