وقال المتحدث باسم حكومة الغابون جاي بيرتران مابانغو لرويترز أنه تم إعتقال أربعة من خمسة ضباط بالجيش نفذوا محاولة انقلاب في الصباح الباكر اليوم الاثنين في المحطة الإذاعية التي سيطروا عليها لبعض الوقت.
وأضاف أن ضابطا خامسا فر ويجري البحث عنه.
ويأتي هذا التأكيد من قبل الحكومة الغابونية بعد أنباء تحدثت خلال الساعات الماضية عن سيطرة ضباط في الجيش الغابوني، صباح اليوم الاثنين، 7 يناير/كانون الثاني على الإذاعة الوطنية، ومنعهم إذاعة كلمة الرئيس علي بونغو، بمناسبة العام الجديد، وأعلنوا عدم رضاهم عن استمرار الرئيس علي بونغو الذي يتعافى في المغرب بعد إصابته بجلطة دماغية..
وقال اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانغ الذي يصف نفسه بأنه ضابط بالحرس الجمهوري وزعيم الحركة التي أعلنت عن نفسها تحت اسم "الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في الغابون" إن الكلمة التي ألقاها بونغو بمناسبة العام الجديد "عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه".
وتداولت وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا يوضح أوندو أوبيانغ في استوديو إذاعي وهو يرتدي الزي العسكري ويقرأ البيان الذي تمت إذاعته الساعة الرابعة والنصف صباحا تقريبا بالتوقيت المحلي (0530 بتوقيت غرينتش). وكان جنديان يحملان بندقيتين يقفان خلفه.
وقال أوندو أوبيانغ إنه تم تنفيذ الانقلاب ضد "هؤلاء الذين اغتالوا، بوضاعة، أبناء وطنا الشبان ليلة 31 أغسطس 2016" في إشارة إلى أعمال عنف دامية اندلعت بعد أن تم الإعلان عن فوز بونغو في انتخابات متنازع عليها.
وقال مصدر مقرب من الحكومة إن هناك إطلاق نار حول محطة التلفزيون الوطنية لكن يبدو أن منفذي الانقلاب مجموعة صغيرة من الجنود.
وقال متحدث رئاسي لرويترز إنه سيلقي بيانا بعد فترة قصيرة.
المصدر : وكالات