ونقل موقع فلسطين الان عن قناة ريشت كان العبرية، فإن الأسرى حفروا النفق بطول 35 مترًا في منطقة مليئة بالخرسانة والفولاذ تم اختراقها، بعد أن نجحوا بانتزاع البلاطة الرخامية التي وضعت أسفل مغسلة المياه، حتى وصلوا إلى المساحة الفارغة أسفل الزنزانة.
ورجح التقرير الذي أعدته الوحدة الهندسية الصهيونية وقدمته إلى جهات الاختصاص، إلى أن الخرسانة والفولاذ لا يمكن تفتيته سوى باستخدام مواد حامضة أو باستخدام مشروب الكولا الذي يحتوي على مواد تساعد على ذلك، وأنهم استخدموا أدوات بدائية جدًا في قص شبكة حديد الحماية.
ويظهر التقرير أن التسليح العلوي من الخرسانة يصل إلى 5 ملم من الصلب، و20 سم أخرى قبل الوصول للمساحة الفارغة، حيث يظهر أن الأسرى الستة حفروا 29 مترًا بقطر يصل إلى 0.5 متر، بكمية ترابية تم إخراجها وصلت من 5 إلى 6 أمتار مكعبة.
وأشارت القناة، إلى أن التحقيقات مع الأسرى الستة لا زالت جارية لمعرفة تفاصيل أكثر منهم حول طريقة الحفر والهروب، في حين أن الجهات الأمنية تتحقق من تلك المعلومات من خلال مراجعات هندسية وأمنية مختلفة.
وبدأت وحدة يهلوم الهندسية الصهيونية، عمليات تدقيق داخل السجون المختلفة بحثًا عن أي أنفاق أخرى داخلها منعًا لعمليات مماثلة.