وأشارت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية، إلى أن العديد من الأضرار نتجت عن تلك الاحتجاجات مثل كسر الزجاج، و13 اعتداءً بالسكين، وهاجم بعض المحتجين ضباط شرطة مكافحة الشغب، كما أضرموا النار فى سيارات الشرطة والأشجار والحاويات.
وبدأ المحتجون في استخدام الحاويات كحواجز وأشعلوا النار فيها، وامتد اللهب إلى الأشجار واحترقت السيارات، وانتشر رجال الاطفاء فى المنطقة لاخماد النيران.
كما انتشرت العديد من الحوادث في أنحاء المنطقة وتعرضت بعض المباني للهجوم ، كما كانت هناك عدة شكاوى من السرقات والإصابات والأضرار التي لحقت بسيارات الشرطة .
من جهته، اعتبر نائب رئيس البلدية للشؤون الأمنية، ألبرت باتلي ، أنه عمل تخريبي خطير للغاية: "لقد تحول من حالة احتلال واسع النطاق للأماكن العامة تكررت طوال الصيف إلى مشكلة تتعلق بالنظام العام".
وأدانت نقابة CSIF "أعمال الإرهاب الحضري" صباح اليوم ، وكذلك "الاعتداءات على الشرطة ، والاعتداء على مركز شرطة ، والاعتداء على منشآت البلدية وإحراقها ، والتدمير، وحرق مركبات للشرطة وتدمير اثاث عام.
وكان شارك مئات الأشخاص بمن فيهم العديد من اعضاء الحكومة الكتالونية ، ويشاركون في اعتصام أمام القنصلية الإيطالية في برشلونة للاحتجاج أيضا على اعتقال بوتجديمون.
وكانت السلطات الإيطالية اعتقلت الرئيس السابق لكتالونيا المطلوب في إسبانيا بتهمة التحريض على التمرد بسبب تنظيم استفتاء انفصال لإقليم كتالونيا عام 2017، ولم تعترف الحكومة المركزية فى مدريد بشرعيته.