وفي كلمته باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قال عون إن أعمال التنقيب الصهيونية بدأت منذ أشهر ثم توقفت نتيجة ضغوط لم يعد مصدرها خافيا على أحد .
وأضاف عون في الكلمة التي ألقاها عبر الفيديو أن التهديدات الاحتلال المستمرة ضد لبنان تبقى الأمر الشاغل للدولة اللبنانية، وأن آخر مظاهرها يتمثل ب سعي الصهاينة للتنقيب عن الغاز في المنطقة المتنازع عليها على الحدود البحرية.
وأدان عون أي محاولة للاعتداء على حدود المنطقة وأكد أن لبنان "يتمسك بحقة في الثروة النفطية والغازية".
وطالب عون باستئناف المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود المائية وفقا القوانين الدولية، وأكد أن لبنان "لن يتراجع أو يقبل أي مساومة" وطالب المجتمع الدولي بالوقوف إلى جانبه.
النازحون السوريون
وتحدث عون عن الآثار المختلفة للنزوح السوريين إلى لبنان، قائلا إنه رفع الصوت "عاليا على جميع المنابر وتحديدا على منبر الأمم المتحدة بالذات عارضا النتائج الكارثية المترتبة على النزوح اقتصاديا واجتماعيا وصحيا وأمنيا .
وقدر عون عدد النازحين السوريين في لبنان بنحو مليون ونصف المليون نازح، وقال إنه سبق أن ناشد المجتمع الدولي لمساعدة بلاده على تأمين العودة الآمنة للنازحين، "لكن أحدا لم يساعدنا".
وجدد التأكيد أن "على المجتمع الدولي أن يساعد لبنان على تحمل الأعباء المرهقة الناتجة عن تحمل النزوح ولكن عليه بالدرجة الأولى أن يعمل لعودة النازحين إلى بلادهم".