ولم يصب أحد في الانفجار الذي وقع أمام مكتب الحزب في مدينة دوبلن، في وقت متأخر من الخميس الماضي.
وقال مكتب التحقيقات الجنائية في ساكسونيا في بيان، إن الانفجار تسبب في اشتعال النار في المكتب، كما ألحق أضرارا بعدد من السيارات ومبان مجاورة.
وأضاف أن وحدة مكافحة الإرهاب بالمكتب تأكدت من أن الانفجار يمثل "تصعيدا لهجمات دوافعها سياسية"، ضد مكاتب حزب البديل في ولاية ساكسونيا، والتي تقتصر في العادة على أعمال تخريب.
وقال المكتب: "الهجوم على مكتب حزب البديل من أجل ألمانيا في دوبلن حالة خاصة، نظرا إلى أن القصد من الانفجار كان إيذاء الناس".
وشهدت ساكسونيا أعمال شغب وتظاهرات نظمها اليمين المتطرف بعد مقتل ألماني من أصل كوبي طعنا في مدينة كيمنتس في أغسطس، في هجوم قيل في البداية إنه من تنفيذ اثنين من المهاجرين، أحدهما من العراق والآخر من سوريا.