أجرى معهد "شيكاغو كاونسيل" استطلاعاً للرأي، بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينت، لواشنطن، جاءت نتائجه شاهدة على عمق الانقسام العمودي في المجتمع الأميركي، بين مؤيدي الحزبين، حول جملة قضايا أهمها "دعم إسرائيل، تأييد إقامة دولة فلسطينية، وفرض قيود على المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل".
وأوضحت نتائج الاستطلاع أنّ:
1- 58% من الشعب الأميركي لا يحبذون اتخاذ موقف سياسي مع أي طرف من أطراف الصراع، مقابل 32% يؤيدون "إسرائيل" و 8% يؤيدون الفلسطينيين.
2- 56% يؤيدون حلّ الدولة الفلسطينية في الضفة الغربية وغزة، بالتوازي مع 60% يؤيدون حلّ الدولة الواحدة.
3- 50% مع تقييد المساعدات العسكرية لـ"إسرائيل"، مقابل 45% عكس ذلك.
4- 62% من أنصار الحزب الديموقراطي يؤيدون فرض قيود على المساعدات الأميركية، مقابل 32% معارضة من الجمهوريين.
5- 61% من أنصار الحزب الجمهوري يعارضون القيود على المساعدات لـ"إسرائيل"، مقابل 32% يؤيدونها.
وكان من المفترض أن يستقبل الرئيس الأمريكي، جو بايدن، رئيس الوزراء الصهيوني، نفتالي بينيت، في المكتب البيضاوي لمناقشة قضايا على رأسها البرنامج النووي السلمي الإيراني، أمس الخميس، لكن اللقاء تأجل إلى اليوم الجمعة، بسبب التطورات في أفغانستان.