وقال علييف، خلال لقاء مع المنسقة الأممية الدائمة الجديدة في أذربيجان، فلادانكا أدرييفا، إن مجموعة مينسك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا والخاصة بالتسوية النزاع أضاعت فرصا كثيرة خلال السنوات الماضية، مضيفا: "كنا نريد حل القضية بطريقة سلمية".
وأشار إلى أنه دعا مرارا مجموعة مينسك إلى فرض عقوبات على أرمينيا لجعلها "تسحب قوات احتلالها"، لكن لم تتم الاستجابة لهذه الدعوة.
وتابع: "نحن أعدنا العدل وأحكام القانون الدولي. نفذنا قرارات مجلس الأمن للأمم المتحدة وتصرفنا بناء على ميثاق المنظمة. ويعترف البند الـ51 بحق كل دولة في الدفاع عن النفس. وبالتالي استعدنا وحدة أراضينا من خلال استخدام كل الوسائل الدولية".
واستؤنفت يوم 27 سبتمبر 2020 عمليات قتالية واسعة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية في إقليم قره باغ.
وأصدر الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والأذربيجاني، إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، يوم 9 نوفمبر الماضي بيانا مشتركا ينص على إعلان وقف إطلاق النار في إقليم قره باغ المتنازع عليه بين الجانبين الأذربيجاني والأرمني، اعتبارا من 10 نوفمبر.
وبموجب هذا الاتفاق استعادت أذربيجان المتحالفة مع تركيا أكثر من ثلثي الأراضي التي خسرتها خلال الحرب مع الطرف الأرميني في 1992-1994.
وعلى الرغم من انتهاء المعارك لا تزال المنطقة تشهد حوادث منفردة بين القوات الأذربيجانية والأرمنية على حدود الطرفين وسط اتهامات متبادلة بخرق نظام وقف إطلاق النار.