وفي مقابلة مع صحيفة Daily Telegraph نشرت اليوم الأحد، قال الوزير: "أنا اهتم كثيرا بإيجاد سبل لتعزيز تعداد قواتنا ومواقعنا الأمامية إلى أقصى حد ممكن، وذلك بإحداث عوامل ردع وضمان الوجود البريطاني في آن واحد. ونحن ندرس هذه الإمكانيات في الشرق الأقصى، بل وفي منطقة الكاريبي أيضا".
ولم يذكر ويليامسون الدول التي تخطط لندن لإنشاء قواعد عسكرية لها على أراضيها، لكن مصدرا مقربا منه قال للصحيفة نفسها إن الحديث قد يدور عن سنغافورة وبروناي في حوض بحر الصين الجنوبي، وغيانا وجزيرة مونتسيرات (التابعة لبريطانيا) في البحر الكاريبي.
وبحسب الوزير، فإن المملكة ينبغي أن تظهر للعالم بأنها تعود لتكون "قوة عالمية" من جديد وتتخلى عن سياستها السابقة المتبعة منذ 1968 التي تمثلت في إغلاق القواعد البريطانية الواقعة "شرق قناة السويس"، وفي المقام الأول في دول جنوب شرق آسيا.
واعتبر الوزير أن انسحاب المملكة من الاتحاد الأوروبي سيمكنها من "القيام بدور على الساحة الدولية ينتظره العالم منها"، وتعزيز علاقاتها مع كل من أستراليا وكندا ونيوزيلندا ودول الكاريبي بشكل ملحوظ.
المصدر: تاس