وأكد الرئيس الشيشاني، عبر قناته في تطبيق "تلغرام"، أن الطائرة الخاصة غادرت بغداد، وعلى متنها مجموعة من الأطفال الذين كانوا محتجزين داخل المعتقلات العراقية، 24 منهم من جمهورية داغستان، وثلاثة من الشيشان وطفلان من مدينتي موسكو وبينزا.
وذكّر قديروف بأن العمل على إعادة الأطفال الروس الذين أخرجوا من البلاد من قبل ذويهم المتطرفين يجري بناء على توجيه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
من جانبها، أشارت الناشطة الحقوقية وعضو مجموعة العمل بشأن إعادة الأطفال الروس من مناطق الصراع في الشرق الأوسط، هيدا ساراتوفا، إلى أن هؤلاء الأطفال الـ30 سيُنقلون من المطار مباشرة إلى مركز للبحوث النفسية لفحصهم وإعادة تأهيلهم.
وشددت الناشطة على أن "أيتام الدواعش" يحتاجون إلى المساعدة، موضحة أنهم أمضوا مع أمهاتهم فترات طويلة في السجون العراقية في "ظروف لا تطاق"، ويعاني الكثيرون منهم من أمراض.
وتقدر مجموعة العمل عدد الأطفال الروس الموجودين في السجون العراقية والذين تواجه أمهاتهم اتهامات بالإرهاب بـ115 طفلا، ومن المقرر أن تشمل مرحلة مقبلة من العملية الجارية تحت إشراف الحكومة الروسية إعادة الأطفال الذين ولدوا في الأراضي السورية والعراقية بعدما غادر آباؤهم روسيا للانضمام إلى "داعش"، والعمل جار على تحضير الوثائق المطلوبة لذلك.
وأعيد نحو 100 امرأة وطفل من روسيا وكازاخستان أوزبكستان إلى روسيا منذ عام 2017.