وقال المتحدث باسم الحكومة عبد الرحمن كلام الله، إن "كل الجماعات المسلحة بلا استثناء مدعوة إلى المشاركة في الحوار، شرط أن تُلقي السلاح وتنخرط في اللعبة"، مبينا أن "الهدف من هذا الحوار" الذي سيعقد في نوفمبر وديسمبر "هو ضمان تجمع كل التشاديين ليشكلوا دولة تنعم بالهدوء".
وكان رئيس المجلس العسكري الانتقالي الحاكم محمد إدريس ديبي إتنو نجل رئيس الدولة السابق وجه في خطاب إلى الأمة الثلاثاء عشية عيد الاستقلال "نداء عاجلا إلى السياسيين العسكريين". وقال إن "من واجبهم الوطني مراجعة مواقفهم والعودة إلينا من أجل إعطاء دفع جماعي لحيوية الوحدة الوطنية والعيش المشترك".
وأعلن أن "الحوار الصريح والصادق الذي نطلبه سيكون مفتوحا وبالتحديد للحركات السياسية والعسكرية"، موضحا أنه "سيتم تشكيل لجنة بسرعة كبيرة بهدف تحديد الاشكال العَمَلية لعقد هذا الاجتماع المهم".
وكان النظام استبعد حتى الآن إجراء مناقشات مع "الجبهة من أجل التناوب على السلطة والوفاق في تشاد" المجموعة المتمردة التي شنت في 11 أبريل يوم الانتخابات الرئاسية، هجوما قتل فيه الرئيس إدريس ديبي بعد حكم دام ثلاثين عاما.