ومنعت "السلطات السعودية، حضور عوائل المعتقلين، باستثناء شخص واحد من كل عائلة، وسط حالات من الإغماء والانهيار بين الأهالي، جراء الأحكام الصادمة".
وبدأت جلسات الحكم ضد معتقلين فلسطينيين وأردنيين في السعودية تم تحديدها الأسبوع الماضي، بعد أن كانت مجدولة سابقا في شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
يشار إلى أن السعودية أوقفت أكثر من 60 أردنيا وفلسطينيا من المقيمين لديها في شباط/ فبراير 2019، بينهم ممثل حركة حماس السابق لدى المملكة محمد الخضري، بتهمة ينفون صحتها، وهي تقديم الدعم المالي للمقاومة الفلسطينية.
وكان مصدر في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قد أكد في حديثه لـ "قدس برس"، أن الخلافات بين حركته والرياض، بقيت على حالها، وأن التدخلات الأخيرة لحل الأزمة القائمة منذ حملة الاعتقالات التي نفذتها أجهزة أمن سعودية، وطالت مواطنين فلسطينيين وأردنيين، بينهم ممثل "حماس" السابق في السعودية، د. محمد الخضري، وعدد من أنصار الحركة، لم تأتِ بأي نتائج ايجابية".
وفي وقت سابق، وصفت الحركة تلك المحاكمات بـ"الجائرة"، خاصة، وأن المحكمة السعودية وجهت لهم تهمة "دعم الإرهاب".
وقالت "حماس" في بيان إنها "تتابع ببالغ الأسف المحاكمات الجائرة، والتهم الباطلة، التي وجهتها السلطات السعودية إلى عدد من أبناء شعبنا الفلسطيني المقيمين في السعودية".