وأعلن مؤتمر حزب "الجبهة الساندينية للتحرير الوطني" عن ترشيح زوجة أورتيغا، روزاريو موريللو لمنصب نائب الرئيس لولاية ثانية.
وعاد أورتيغا الذي حكم البلاد من 1979 إلى 1990 إلى السلطة في 2007 مع "الجبهة الساندينية للتحرير الوطني".
من جهتها، أشارت المعارضة في وقت سابق، إلى أنه "من المؤكد أن الرئيس يسعى إلى ولاية رابعة على التوالي، وأن سجن منافسيه المحتملين يمهد الطريق له لتحقيق ذلك".
وهناك 7 مرشحين للانتخابات الرئاسية من بين 28 شخصا اعتقلتهم حكومة أورتيغا.
ونفذت حكومة أورتيغا، في إطار حملة قمع بدأت في يونيو الماضي، سلسلة مداهمات واعتقالات ليلية طالت خصوما سياسيين بتهمة تهديد "سيادة" نيكاراغوا.
وسبق أن وصف أورتيغا المعارضين الذين اعتقلهم نظامه قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية، بأنهم "مجرمون وعملاء" للولايات المتحدة يتآمرون ضد بلدهم "لإطاحة الحكومة".
وفرض الاتحاد الأوروبي، الاثنين، عقوبات على روزاريو موريللو وعلى نجل أورتيغا وستة شخصيات أخرى من الحكومة بسبب مسؤوليتهم عما وصف "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".