وأبدى هلاينج، في كلمة له بثها التلفزيون، استعداد حكومته للعمل مع أي مبعوث خاص تعينه رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، بحسب رويترز.
وكان هلاينج قد وصف أعضاء الحزب الحاكم بزعامة أونج سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل والذي فاز بآخر انتخابات، بأنهم "إرهابيون".
وأمس السبت، شهدت مدينة ماندالاي الميانمارية، السبت، احتجاجات نظمها مجموعات صغيرة من الطلاب ضد المجلس العسكري الحاكم، وذلك بعد مرور ما يقرب من ستة أشهر منذ استيلاء الجيش على السلطة في البلاد.
وطافت مجموعات من طلاب الجامعات حول ماندالاي بالدراجات النارية وهم يلوحون بالرايات الحمراء والخضراء قائلين إنهم يرفضون أي إمكانية للحوار مع الجيش، بحسب رويترز.
وكتب المحتجون على إحدى اللافتات "لا مفاوضات في نزاع دموي".
وفي الأول من فبراير/ شباط الماضي أطاح جيش ميانمار بالحكومة وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام، قبل ساعات من انعقاد البرلمان المنتخب حديثا. تم اعتقال مستشارة الدولة، أونغ سان سو كي، والرئيس وين مينت، إلى جانب مسؤولين كبار آخرين اتهمهم الجيش بتزوير الانتخابات.
وشدد الجيش قبضته على ميانمار بعد الاستيلاء على السلطة في أعقاب الفوز الساحق الذي حققته الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي ترأسها سو تشي في الانتخابات التي جرت في البلاد في عام 2020 والتي يرفضها بذريعة التزوير الشامل لنتائجها.
وتعهد قادة الحكومة العسكرية الجديدة بإجراء انتخابات جديدة في غضون عام ونقل السلطة إلى الحزب الفائز فيها، بعد ذلك في التاسع من نيسان/ أبريل الماضي، اقترح المسؤول العسكري، الجنرال زو مين تونغ، موعداً آخر للانتخابات في غضون عامين.