تحت عنوان "قادة المقاومة وحراس الأربعين " وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى للشهيد الحاج قاسم سليماني والشهيد أبومهدي المهندس، اقيم في طهران حفل اختتام جائزة الأربعين العالمية السادسة وذلك بهدف نشر ثقافة المقاومة والترويج الى الثقافة العاشورائية وإظهار مشاهد التضحية والفداء التي قدمها الإمام الحسين عليه السلام .
وقال عباس صالحي وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي:"جائزة الأربعين تعتبر حدثا دينيا واجتماعيا ينقل ما حدث في مسيرة الأربعين بطرق فنية لتبقى وثيقة توثق اللحظات التذكارية".
كما قال أبوذر إبراهيمي تركمان رئيس منظمة الثقافة والعلاقات الإسلامية:"الهدف من هذا العمل نقل أحداث هذه المسيرة المؤثرة عبر زوايا مختلفة من العدسات، وما تشاهده الأعين لنقله لمن لا يحضر تلك المسيرة".
وخلال الحفل الختامي لجائزة الأربعين العالمية تم تتويج عدد من الفنانين من ايران وخارجها، ومنحت الجوائز لأصحاب الأعمال المختارة من قبل لجنة التحكيم في خمسة أقسام، وهي قسم المسابقة الخاصة بالصور الفوتوغرافية / وقسم الأفلام والمذكرات والأفلام الشعبية، وقسم الناشطين في قنوات التواصل الاجتماعي.
جائزة الأربعين سلطت الضوء على المكانة المعنوية والمظاهر الخالدة لزيارة أبي عبد الله الحسين عليه السلام، وإبداء مشاعر المحبة والوفاء للإمام الحسين في مناسبة الأربعين، وآداب زيارة الأربعين عند الشعوب المختلفة، وتأثير المشاركة في مراسم الأربعينية الحسينية على حياة الفرد، والانطباعات الشخصية حول مسيرة الأربعين.
تعد الجائزة العالمية للأربعين برنامجا ثقافيا عالميا ينظم بغية نشر ثقافة المقاومة وعرض مشاهد للتضحية والفداء مستوحات من الملحمة العاشورائية التي سطرها الإمام الحسين عليه السلام.