وأشارت دراسة للبروفيسور مايكل ليفين المختص بطب الأطفال في كلية لندن الإمبراطورية إلى أنه تم اكتشاف نحو 300 حالة للإصابات بالمتلازمة، التي أطلق عليها اسم MIS-C وأكثر من 1000 حالة حول العالم مع نسبة عالية نسبيا لإصابة ذوي الأصول الإفريقية والأميركية اللاتينية والآسيوية الجنوبية.

وأشار إلى أن المتلازمة تصيب 2 من 100 ألف طفل وشاب دون الـ21 سنة من العمر، و322 من 100 ألف ضمن المجموعة التي أصيب أفرادها بفيروس كورونا.

وأعرب ليفين عن مخاوفه من أن تكون القضية أوسع نطاقا بكثير مما تم اكتشافه حتى الآن.

وكشفت دراسة لمستشفى بوسطن للأطفال عن 186 إصابة بالمتلازمة في 26 ولاية أميركية، حيث كانت 4 من أصل 5 حالات بحاجة إلى العناية المركزة، ووفاة 4 من المرضى.

وكشفت دراسة أخرى أجريت في نيويورك من قبل وزارة الصحة الأميركية، عن 95 إصابة أخرى، مع ذات النسبة للمحتاجين إلى العناية المركزة، ووفاة مريضين.

يذكر أن أعراض المتلازمة الجديدة تشبه أعراض مرض كاواساكي، ويعتقد الأطباء بأنها مرتبطة بفيروس كورونا، حيث توجد دلائل على أنها تظهر بعد 2-4 أسابيع بعد الإصابة بكورونا. وعلى الرغم من أن المتلازمة تعتبر نادرة، لكنها تشكل خطرا جديا على صحة الأطفال.

وقد تم تسجيل حالات الإصابة في عدة دول حول العالم، منها بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا.

ولا يزال مجهولا لماذا تصيب المتلازمة بعض الأطفال ولا تصيب بعضهم الآخر.