البث المباشر

ابيات السيد جعفر الحلي في وصف انصار المهدي/ دلالات لقب مجلي الظلمة من القاب امام العصر/ السيد محمد الشوكي يجيب عن سؤال بشأن علامات الظهور/ قصة اهتداء ياقوت الحلي الى الدين الحق ببركة بقية الله المهدي

الإثنين 18 فبراير 2019 - 13:47 بتوقيت طهران

(الحلقة:124)

موضوع البرنامج:
ابيات السيد جعفر الحلي في وصف انصار المهدي
دلالات لقب مجلي الظلمة من القاب امام العصر
السيد محمد الشوكي يجيب عن سؤال بشأن علامات الظهور
قصة اهتداء ياقوت الحلي الى الدين الحق ببركة بقية الله المهدي(عج)

******

متى نرى وجهك ما بيننا

كالشمس ضاءت بعد طول استتار

متى نرى غلب بني غالب

يدعون للحرب البدار البدار

كل يرى مقتعداً مهره

لا يسأل الصاحب اين المغار

هم ابذل الناس اذا ما دعوا

نفساً، ولكن امنع الناس جار

يطربهم لحن صليل الظبا

كالصب اذ يسمع لحن الهزار

وعندهم نقع الوغى ان دجا

ليل زفاف والرؤوس النشار

تلاوة الذكر لهم شيمةً

وطاعة الله عليهم شعار

ان تدر الحرب كدور الرحى

فمنهم القطب وفيهم تدار

وليس منهم في الورى نسبة

من لم يسد من قبل شد الازار

رياسة الدين لهم فصلت

ابرادها والناس عنها قصار

زعيمنا حجب عنا فما

اقرب ان يبدو فيحمي النهار

*******

الحمد لله كاشف الغمة والمفرج عن الامة والصلاة والسلام على صفوته من بريته وخاصته من خلقه محمد وآله الطاهرين لا سيما امام زماننا مولانا بقية الله المهدي عجل الله فرجه.
السلام عليكم مستمعينا الاكارم ورحمة الله وبركاته واهلاً بكم ومرحباً في هذا البرنامج شاكرين لكم في مطلعها طيب متابعتكم لها واستماعكم لفقراتها ومنها الأبيات الجميلة المتقدمة في وصف اصحاب المهدي المنتظر وانصاره جعلنا الله واياكم منهم، وهي من نظم الشاعر الولائي السيد جعفر الحلي (رضوان الله عليه) من قصيدة في التشوق للمهدي (عليه السلام). نقلنا شطراً منها في الحلقة السابقة واتممناها في هذه الحلقة.
واضافةً اليها نقدم لكم في هذه الحلقة حديثاً عن الدلالات المستفادة من لقب «مجلي الظلمة» من القاب مولانا الحجة بن الحسن (عليهما السلام) ثم نستمع لاجابات ضيف البرنامج سماحة السيد محمد الشوكي عن سوال بشأن علامات الظهور. فيما ننقل لكم في الفقرة الأخيرة احدى قصص الفائزين بلقاء المهدي بل وبمعونته للنجاة من ظلمات الحيرة الى نور الهداية.
ايها الاخوة والاخوات من المهم عندما نزور مولانا امام العصر (ارواحنا فداه) بالنصوص المروية لزيارته ان نعيش بقلوبنا معاني الصفات والالقاب الواردة في هذه النصوص، ولتحقق ذلك لابد من معرفة دلالات هذه الألقاب والصفات لكي نخاطبه بها ونحن نعيش وجدانياً معانيها، وهذا ما نسعى في هذه الفقرة من فقرات البرنامج وهي فقرة:

*******

القاب الشمس

«مجلي الظلمة» هو مستمعينا الاكارم اللقب الرابع والعشرون من القاب مولانا وامام زماننا المهدي (ارواحنا فداه) حسب الترتيب الوارد في زيارة آل ياسين المباركة وهي اهم نصوص زيارته )عليه السلام( وقد امر بتلاوتها لمن يريد ان يتوجه به (عجل الله فرجه) الى الله عزوجل والى أوليائه، ومن لا يريد ذلك وهو غاية منى المؤمنين؟!
هذا اللقب المبارك جاء - مستميعنا الاعزاء- مباشرة بعد لقب «بوار الكافرين» الذي تعرفنا على دلالاته في الحلقة السابقة، وهذا التعاقب يعرفنا بأحدى الدلالات المستفادة‌ من هذا اللقب وهي ان معنى كونه (عجل الله فرجه) مجلي الظلمة هو انه بازالته لحاكمية الكافرين وضلالاتهم يزيل بالتالي الظلمات المعنوية التي يوجدونها في المجتمع البشري.
والمراد من هذه الظلمات هو بمختلف اقسامها وانواعها الفكرية كظلمات الجهل والتجهيل والتضليل والأفكار والعقائد الفاسدة، وكذلك الظلمات الاخلاقية مثل: ظلمات عبودية النفس والاهواء‌ المتغرقة وعبودية الشهوات والانغماس في حب الدنيا وزخارفها الفانية‌ والغفلة عن معارج الكمال الحقيقي والرقي الشمولي، وكذلك ظلمات الظلم والجور بمختلف مراتبه الفردية والاجتماعية وتضييع الحقوق بمختلف أقسامه.
لا يخفى اعزاءنا ان تحقق هذا المعنى الذي يشتمل عليه لقب (مجلي الظلمة) من القاب بقية الله المهدي انما يكون في اشمل واكمل صوره وعلى الصعيدين الفردي والاجتماعي في عصر ظهوره المبارك (عجل الله فرجه) كما هو واضح، ولكن ذلك لا يمنع من تحقق بعض مراتب هذا المعنى في عصر غيبة الامام ايضاً، فيكون (عليه السلام) مجلياً للظلمة، بل هذا ما هو حاصل بالفعل فيما لا يحصى من الحالات، بل قد لا تخلو حياة اي مؤمن من مؤمني عصر الغيبة من بعض تجليات هذا اللقب عرف بها المؤمن ام لم يعرف، ولكن كيف؟
الاجابة عن هذا التساؤل يمكن الحصول عليها من خلال مراجعة روايات المتوسلين الى الله عزوجل بمولانا المهدي (عجل الله فرجه) وروايات الفائزين بلقائه، ففيها كثير من مصاديق جلاء مختلف انواع الظلمات الفكرية او الروحية او المادية عن هؤلاء المتوسلين ببركته (سلام الله عليه).
بل وبمقتضى كونه (عليه السلام) الهادي الى الله عزوجل، فهو يكشف عن كل مستعد لتلقي هذه الهداية‌ الالهية حتى لو لم يكن هذا المستعد للهداية يعرفه من قبل أو لم يتوسل الى الله عزوجل به، ونجد في روايات الذين اهتدوا الى الدين الحق مصاديقه عدة لهذه الحقيقة.
نعم، مستمعينا الاعزاء، وقصة الفائزين بلقاء الشمس في هذه الحلقة هو احد مصاديق كون امام العصر (مجلي الظلمة) وسننقلها لكم اعزاءنا بعد الاستماع لاجابات ضيف البرنامج سماحة السيد محمد الشوكي في الاتصال الهاتفي الذي اجراه زميلنا معه نستمع معاً.

*******

المحاور: سماحة السيد من الاسئلة التي وصلت الى البرنامج سؤال من الاخ ق ج العتبي يقول فيه هل ان ادعياء المهدوية الذين حذرتنا منهم احاديث الامام الصادق عليه السلام، لعله يقصد حديثه عليه السلام المفضل كأنه يقصد هذا الذي يتحدث عن اثنتى عشرة راية ترفع، يقول هل ان هؤلاء يدعون صراحة ان هم كل منهم هو المهدي الموعود هذا اولاً ثم هل يظهرون اموراً غريبة تجعل بعض الناس يصدقونهم ويتبعونهم؟ تفضلوا سماحة السيد:
السيد محمد الشوكي: بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صلي على محمد وآله محمد، الواقع ان الفتن ودوامة‌ الفتن العنيفة تشتد في زمن ما قبل الظهور هذا ما تحدثت عنه الروايات الشريفة بكثافة بل ربما بعض الروايات جعلت ذلك من علامات الظهور، هذه الفتن لاشك ان لها هدف واحد وهو تمحيص الناس وتمحيص الامة من اجل ان تخرج القاعدة المتينة والصلبة في ايمانها ومواقفها التي تتكأ عليها قضية الامام المهدي سلام الله عليه، المتحيص وخروج هذه القاعدة الموعودة يحتاج الى دوامة من الفتن التي تمر بها الامة بحيث يميز الناس ويمحصون في فكرهم ووعيهم وايمانهم وما الى ذلك من جملة مفردات الفتن التي اباحت عنها الروايات وابانتها الروايات الشريفة قضيه المضلين الذين يدعون الحق لانفسهم سواء بادعاء المهدوية صراحة كما رأينا في طول التاريخ ان هناك اناس ظهروا وادعوا المهدوية او من خلال الانتساب الى الامام سلام الله عليه والى قضيته عبر المفردات المختلفة في هذه المسألة‌ هذه القضية وردت فيها وما اشرتم اليه من رواية المفضل عن الامام الصادق عليه السلام انه قبل ظهور الامام تكون هناك اثنى عشر راية ترفع قبل ظهوره او هنالك حديث آخر. يخرج اثنى عشر رجلاً من بني هاشم، بعض الاخبار تنص على ذلك ويدعي الامر له ويدعي الامامة كما في بعض النصوص له فعلينا ان نتوقع حدوث مثل ذلك، بالنسبة الى ما ذكره الاخ من السؤال هل هؤلاء يملكون مثلاً بعض المعجزات والكرامات وغرائب الامور التي تجعل الناس يصدقون بهم، طبعاً بالنسبة الى الله عزوجل، الله عزوجل لا يعطي كرامته لانسان كاذب ومدعي، قد يشعوذون وقد يجدلون وقد يلبسون الحق بالباطل وقد يحرفون الكلم عن مواضعة، ويتلاعبون بالاحاديث الشريفة ويطبقونها في غير محلها، هذا كله وارد ولكن ان الله عزوجل يؤيد اعداءه الكذبة والدجالين بكرامات او بمعاجز هذا ما لا يكون، هذه قضية اما القضية الثانية ان هناك حديث آخر ان الله عزوجل سوف لن يتعامل بلين مع اولئك الذين يدعون المهدوية وانما يأخذهم اخذ عزيز مقتدر وكما ورد في الرواية انه ما ادعى رجل هذا الامر الا وان بتر الله عمره، القضية ليست بهذه البساطة التي ربما لا يعيرها الباري عزوجل الاهمية بل هي قضية مهمة يتوقف عليها الهدف من خلق البشرية وهذه هي القضية الثانية، القضية الثالثة ان الله عزوجل لا يترك الامة حائرة، في رواية المفضل نفسها عن الامام الصادق (عليه السلام) انه لا يعرف اي من اي يعني تختلط الامور وتختلط الاوراق بصورة كبيرة جداً بحيث يصعب على الانسان ان يميز بين راية ‌الحق وراية الباطل لكن المفضل نفسه يسأل الامام الصادق (عليه السلام) بعد غصة وعندما يسمع ذلك يتألم كيف نصنع حينذاك، الامام سلام الله عليه كانت هنالك كوة في الحائط تأتي منها اشعة الشمس قال: اتنظر الى هذه الشمس.
قال: نعم.
قال: ما اوضحه.
قال: ان امرنا اوضح من هذه الشمس او اضوء من ضوء هذه الشمس فالله عزوجل يقول: «ان تتقوا الله يجعل لكم فرقاناً».
المحاور: هذا بالنسبة سماحة الشيخ للتقوى، هل يمكن ان يستفاد من هذا الحديث ايضاً في ضرورة معرفة امر اهل البيت، لمعرفة امر اهل البيت ومعرفة صفات المهدي الحقيقي سلام الله عليه وهي تكون ضمانة واضحة لمعرفة وتمييز غيره ومعرفة الادعياء؟
السيد محمد الشوكي: نعم بارك الله فيكم هذه هي قضية مهمة يعني ينبغي على المسلمين والمؤمنين ان تكون لهم ثقافة مهدوية‌ واضحة كثير من اولئك الذين يتصيدون بالماء العكر ويجدون اتباعاً‌ لهم يعينهم على ذلك ويسهل الامر عليهم جهل الناس وعدم وعي الناس وعدم اطلاع الناس ولا يملكون ثقافة مهدوية صحيحة ومن هنا على العلماء ‌وعلى الاساتذة والفضلاء والكتاب ان يعيروا قضية الامام المهدي سلام الله عليه اهتماماً وان يبينوا قضية الامام واوصاف الامام، ثقافة مهدوية تكون عند الامة وهذه وظيفة مهمة وانتم جزاكم الله خيراً تقومون بهذه المهمة وهذا جزء كبير من هذا الجهد.
المحاور: وانتم جزاكم الله خيراً سماحة السيد محمد الشوكي على اجاباتكم ايضاً ومشاركتكم في هذا البرنامج، شكراً.

*******

نتابع احباءنا تقديم هذه الحلقة من برنامج [شمس خلف السحاب] وها نحن نذكركم بعناوين التواصل معه عبر متابعة حلقاته في صفحة (اسلاميات) من موقع الاذاعة على شبكة الانترنت وعنوانه هو: (www.arabic-irib.ir).
او عبر ارسال اسئلتكم ومقترحاتكم ومشاركاتكم فيه عبر عناوين الاذاعة ومنها البريد الالكتروني وهو: [email protected].

*******

اما الآن فمع الفقرة‌ التالية وعنوانها هو:

من وسائل الفوز بلقاء المهدي

نقل أية الله الميرزا النوري (رضوان الله عليه) في كتابه القيم (جنة المأوى) عن العالم البر التقي الشيخ علي الرشتي قصة العبد الصالح (يا قوت الدهان الحلي رحمه الله) الذي اهتدى الى المذهب الحق ببركة بقية الله المهدي (سلام الله عليه)
وكانت امه (رحمها الله) من موالي اهل البيت (عليهم السلام) اما والده فلم يكن يؤمن بأمامتهم وكان ياقوت في بداية امره على مذهب والده الى ان انقذه مجلي الظلمة الامام المهدي (ارواحنا فداه) من ظلمة التردد في الحيرة.
وملخص قصته كما حدث بها صاحبها الشيخ الرشتي هو، قال: مع تغييرات توضيحية في عبارتها: لقد من الله علي بالتشيع لآل محمد (صلى الله عليه وآله) ببركة الحجة صاحب الزمان (عجل الله فرجه) ... فقد كنت ابيع الدهن عند جسر الحلة، وفي بعض السنين خرجت لشراء الدهن من اهل البادية، فأبتعدت عن المدينة بعدة مراحل، ولما اشتريت ما اردت من الدهن رجعت مع جماعة من اهل الحلة فنزلنا في بعض المنازل ونمنا، ولما انتبهت لم ار من اولئك الجماعة احداً فقد رحلوا جميعاً.
ويتابع ياقوت الدهان نقل قصته التي يرجع تأريخها الى القرن الهجري الثالث عشر قائلاً: كانت طريقي من هذه البادية الى مدينتي الحلة صحراويةً مقفرةً وموحشة لكثرة الحيوانات الوحشية فيها وليس في اطرافها قرىً معمورة‌ الا بعد فراسخ كثيرة، لقد وضعت بضاعتي من الدهن على حماري ومشيت خلفه فضل عن الطريق واستولى علي الخوف من السباع والعطش، فأخذت استغيث بهذا وذاك ممن كان يعتقد بهم والدي واستشفعت بهم الى الله تعالى وتضرعت كثيراً ولكن دون جدوى حتى يأست منهم!
ولما لم اجد فائدة من الاستشفاع بهؤلاء خطرت على قلبي الخاطرة التالية، قلت في نفسي: لقد سمعت من امي قولها: ان لنا اماماً حياً غائباً يكنى «ابا صالح»‌ يرشد الضال ويغيث الملهوف ويعين الضعيف، فلأستشفع به الى الله عسى ان يغيثني!
اجل، لقد عاهدت الله ان اعتنق ما تعتنقه امي ان استغثت بهذا الامام فأغاثني!
ونبقى مع هذا العبد الصالح (رحمه الله) وهو يتابع نقل ما جرى قائلاً:
لقد ناديت هذا الامام الذي آمنت به والدتي واستغثت به، فاذا انا برجل يمشي الى جانبي! لقد رأيته فجأة ولم اشعر به من قبل كانت عليه عمامة خضراء بخضرة هذه النبتة - واشار الى نبات زاه نما على حافة النهر- ...
دلني الرجل - دون ان اسأله- على الطريق، وامرني بالايمان بما تعتنقه امي وقال:
ستصل عن قريب الى قريه اهلها جميعاً من موالينا ثم غاب عني، فما مشيت الا قليلاً حتى وصلت الى هذه القرية التي عرفت انها كانت على مسافة بعيدة من المكان الذي كنت فيه اذ ان الجماعة الذين كانوا معي وصلوا اليها بعد يوم من وصولي!!
لم يقتصر اثر هذه الاغاثة والهداية المهدوية ‌على ايقاد جذوة نور الايمان بأمام الزمان في عقل ياقوت الدهان بل اوقد في قلبه جذوة الشوق الدائم للقاء مولاه ورؤية طلعته الرشيدة، ولذلك اخذ يبحث عن وسيلة تمكنه من الفوز بهذه الامنية، قال (رحمه الله) وهو يتحدث عن قصة فوزه للمرة‌ الثانية بلقاء مولانا المهدي (عجل الله فرجه):
لما دخلت مدينة الحلة ذهبت الى سيد الفقهاء السيد مهدي القزويني طاب ثراه، وذكرت له القصة فعلمني معالم الدين الحق، فسألته ان يعلمني عملاً اتواصل به الى لقاء مولاي (عجل الله فرجه) مرة اخرى، فقال: زر ابا عبد الله الحسين عليه السلام اربعين ليلة جمعة.
ويتابع (رحمه الله) حكاية ما جرى وثمرة التزامه بهذا العمل العبادي المبارك، في زمان كان السفر فيه شاقاً محفوفاً بالمخاطر قال: التزمت بالذهاب من الحلة الى كربلاء كل ليلة جمعة، الى ان حلت الليلة الاربعون، فخرجت يوم الخميس من الحلة مجداً في السير، لكنني لما وصلت الى باب بلدة كربلاء اذا انا بجماعة من اعوان الظالمين يطالبون الواردين بالتذكرة لدخول البلدة، وما كان عندي تذكرة ولا قيمتها، فبقيت متحيراً والناس مزدحمون على بوابة البلدة فسعيت مراراً ان اتخفى واعبر فما تيسر لي، وفجأةً رأيت صاحبي صاحب الامر (عليه السلام) في زي طلبة العلوم الدينية وعليه عمامة بيضاء وهو في داخل البلدة، فلما رأيته استغثت به فخرج واصطحبني معه وادخلني من الباب ولم يعترضني احد كأنهم لم يروني، فلما دخلت البلدة افتقدته فجأة ‌فبقيت متحسراً على فراقه متشوقاً للقائه (عليه السلام).
ختاماً نستودعكم الله اعزاءنا بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

*******

 

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة