وأكد الوزير المقداد خلال اللقاء مواصلة الحكومة السورية التزامها بتقديم التسهيلات والدعم المطلوب للوكالة بما يلبي احتياجات اللاجئين الفلسطينيين من خدمات أساسية كالتعليم والرعاية الطبية وغيرها ويخفف من المعاناة والتحديات التي المت بالشعب الفلسطيني منذ النكبة عام 1948.
وشدد المقداد على ضرورة تعزيز التعاون والتنسيق بين الحكومة السورية والوكالة لتذليل العقبات والأعباء التي تحول دون انجاح مشاريع الوكالة وأنشطتها الهادفة إلى إيصال الخدمات للمخيمات الفلسطينية في سورية التي طالها الخراب والدمار على ايدي المجموعات الإرهابية.
وأعرب المقداد عن أمله بأن تتمكن الأونروا من التعافي من الأزمة المالية التي تعاني منها ولا سيما بعدما قطعت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الدعم المالي عنها رضوخا للمطالب الإسرائيلية.
وفي هذا السياق شدد المقداد على أن تتحمل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموما مسؤولياتهم في توفير الحماية للشعب الفلسطيني ودعم الأونروا وتقديم العون لها لمتابعة أداء مهامها بكفاءة بما يلبي احتياجات الشعب الفلسطيني الإنسانية.
كما أدان المقداد جميع الممارسات الإرهابية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني مؤكدا ضرورة عودة الحقوق الثابتة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
من جانبه أعرب لازاريني عن شكره وامتنانه للدعم الذي تقدمه الحكومة السورية للوكالة والذي يسهم بتسهيل عملها وانجاحه مشيرا الى ان الوكالة تبذل جهودا حثيثة لسد الاحتياجات الراهنة والاساسية للشعب الفلسطيني في سورية.
وعبر لازاريني عن آماله بالمؤتمر الدولي المزمع عقده في تشرين الأول المقبل لتقديم الدعم للأونروا.