ورغم الإسلاموفوبيا المتفشية في دولة الدنمارك إلا أن عاصمتها تحتضن أكبر متحف خاص في منطقة شمال أوروبا الذي يضمّ آثاراً إسلاميةً فريدةً.
والمتحف ملك خاص لمحامي وتاجر صاحب مخزون فني كبير كان يعيش (1878-1960) إسمه "كريستيان لودويغ ديفيد" "Christian Ludvig David" حيث يعدّ مخزناً لآثار إسلامية تعود إلي القرن الثامن حتي الـ 19 للميلاد.
ويعدّ متحف ديفيد الأكبر علي مستوي شمال أوروبا ويضم آثاراً إسلاميةً وآثاراً أخري تعود إلي العصر الحديث في أوروبا.
ويعرض متحف ديفيد الخاص آثاره علي الزوار منذ 2006 للميلاد وتطلق عليه الصحافة الدنماركية "Politiken"(المتحف الدنماركي الأكثر إختصاصاً).