وأوضح زنكنه ، ان بامكان ايران انتاج 6 ملايين برميل من النفط يوميا وبسهولة، الأمر الذي يعني اضافة الفي مليار دولار الى عائدات البلاد.
الاجتماع الحادي والثمانين بعد المائة لأوبك، على الرغم من تسميته بالاجتماع العادي، لكنه كان مكانا لتوديع وزير النفط الأكثر خبرة والذي شارك على مدى 16 عاما في اجتماعات المنظمة.
بيجن زنكنه، الذي حضر الاجتماع الـ 103 لمنظمة أوبك في جاكرتا في ديسمبر 1987 كوزير للنفط الإيراني، هو الآن يحضر الاجتماع 181 وهو الاجتماع الاخير الذي يشارك فيه، وبهذه المناسبة، أعدت منظمة أوبك شريط فيديو أشارت فيه إلى حضور زنكنه لمدة 16 عاما كوزير للنفط الإيراني في اجتماعات أوبك.
و أتاح تمديد اجتماع خبراء أوبك-بلس وتأجيله إلى الأيام المقبلة فرصة لإجراء محادثة مع بيجن زنكنه، الذي يمتلك حوالي 30 عاما من الخبرة في الوزارة من جهاد البناء إلى النفط.
تحدث زنغنه في هذه المقابلة عن أيام المساومة الصعبة في فيينا إلى معارضة قرار زيادة أسعار البنزين، وتمنى أن تصل إيران إلى موقعها الحقيقي في العالم والمنطقة، وأكد أنه أمضى حياته كلها لتحقيق هذا الأمر.
وأكد وزير النفط أن إيران تحاول زيادة صادراتها النفطية والعودة إلى أسواق الطاقة العالمية برفع الحظر، معربا عن اعتقاده بان العودة إلى أسواق النفط العالمية ليست مهمة صعبة، لكنه قال انه مستعد لنقل كل خبراته في هذا المجال إلى أي شخص يأتي إلى وزارة النفط اذا اراد ذلك.
وردا على سؤال حول ان بعض الدول المنتجة للنفط قلقة من انهيار السوق مع زيادة صادرات النفط الإيرانية، فهل ستسبب عودة النفط الإيراني صدمة للأسواق العالمية؟ قال وزير النفط ان عودة النفط الإيراني لن يحدث صدمة في أسعار السوق لأن أوبك بلس أيضا تعمل مع أوبك، ويتخذ أعضاؤها قرارات حكيمة، وهم بالتأكيد يفهمون ويستوعبون عودة إيران جيدا.