وقالت جبهة تحرير تيغراي انها فرضت سيطرتها على عاصمة الاقليم وتم طرد قوات احمد، فيما دعت حكومة إثيوبيا لوقف إطلاق نار بعد سقوط عاصمة تيغراي.
ووفق وسائل إعلام رسمية، أعلنت إثيوبيا وقف إطلاق النار "من جانب واحد" في تيغراي.
وفي وقت سابق، طلبت الإدارة المؤقتة في منطقة تيغراي الإثيوبية من الحكومة الفيدرالية وقف إطلاق النار للسماح بإيصال مساعدات هم في أمس الحاجة إليها بعد ما يقرب من ثمانية أشهر من الحرب، في حين قال سكان في العاصمة الإقليمية ميكيلي إن الجنود الإثيوبيين يغادرون المدينة.
وجاء إعلان الإدارة المؤقتة، المعينة من قِبل الحكومة الفيدرالية الإثيوبية، وسط بعض أعنف المعارك في الصراع، وتوقع بعض سكان عاصمة تيغراي، ميكيلي، وصول قوات جبهة تحرير تيغراي.
ووسط حالة عدم اليقين، قالت وكالة الطفولة التابعة للأمم المتحدة، إن الجنود الإثيوبيين دخلوا مكتبها في ميكيلي وفككوا معدات الاتصالات عبر الأقمار الصناعية، وهو عمل أكدت أنه ينتهك حصانة المنظمة العالمية.
وحذرت الوكالة الأسبوع الماضي من أن ما لا يقل عن 33 ألف طفل يعانون بسبب سوء تغذية حاد ويواجهون "خطر الموت الوشيك" من دون وصول المزيد من المساعدات إلى شعب تيغراي.
وقُتل آلاف الأشخاص في الصراع، وتصاعد الضغط الدولي على إثيوبيا مرة أخرى الأسبوع الماضي بعد غارة جوية عسكرية على سوق مزدحم في تيغراي أسفرت عن مقتل أكثر من 60 شخصًا.
وفي غضون ذلك، يواجه مئات الآلاف من الأشخاص الآن ظروف مجاعة حيث يؤكد شهود عيان أن المقاتلين نهبوا المحاصيل ومصادر الغذاء الأخرى.