وقال خطيب زادة، في تصريح له مساء الجمعة ردا على تصريحات وزيري الخارجية الفرنسي والأميركي بانهم ينتظرون عودة ايران الى الاتفاق النووي: ان إيران لم تنسحب من الاتفاق النووي ابدا كي تعود إليه.
وأضاف: أن واشنطن هي من يتعين عليها اتخاذ قرار العودة إلى الاتفاق النووي وليس إيران.
وقال خطيب زادة: ان الاميركيين والاوربيين يعلمون جيدا اكثر من غيرهم، بان ايران اتخذت قرارها بالبقاء في الاتفاق النووي وابقائه حيا رغم خروج اميركا احادي الجانب منه وفرضها اجراءات الحظر غير القانونية والظالمة ضد الشعب الايراني وعدم فاعلية اوروبا.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: لقد اعلنا خلال مفاوضات فيينا مرارا أن واشنطن هي من أحدث خللا في توازن الاتفاق النووي وأعاقت تنفيذه من خلال عدم الالتزام به تماما، كما تم التاكيد مرارا بان الجمهورية الاسلامية الايرانية على استعداد كامل لوقف اجراءاتها التعويضية واستئناف تنفيذ التزاماتها في اطار الاتفاق النووي شريطة تنفيذه الكامل من قبل اميركا وان سائر الاطراف مطلعة جيدا على موقف ايران ايضا.
وأكد قائلا: من الواضح انه يمكن التوصل إلى اتفاق في فيينا في حال اتخذت واشنطن قرارا بتنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي وتخلت عن استخدام اجراءات الحظر كأداة للضغط في المفاوضات.
وقال: ان موقفنا لم يتغير منذ بداية مفاوضات فيينا لغاية الان، اذ اننا نطالب برفع اجراءات الحظر الأميركية والتحقق من تنفيذ ذلك ومن ثم توقف ايران اجراءاتها التعويضية وتستانف التزاماتها في اطار الاتفاق.
واكد خطيب زادة في ختام تصريحه: ان الاطراف الاخرى هي التي عليها ان تتخذ قرارها.