وقال بهرام قاسمي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي:" إن العديد من دول المنطقة والعالم تدعو الى التبادل المالي بالعملات المحلية نتيجة العراقيل التي تضعها اميركا باستخدام الدولار".
وشدد اننا "لن نقف مكتوفي الأيدي مقابل الضغوط الشديدة التي تمارسها وزارة الخزانة الأميركية على الشركات والدول لوقف تعاونها معنا".
وفيما يخص الآلية للتعاون الاقتصادي بين ايران واوروبا، قال قاسمي ان الإتحاد الاوروبي يعمل منذ فترة على انجاز الآلية، وقد طالبت دول اخرى إنتهاج نفس السبيل في التعاون مع ايران، الأمر الذي يؤكد ان آلية التعامل الاقتصادي بين ايران واوروبا لن تقتصر على المواد الغذائية والأدوية التي تحتاجها ايران، ويمكن ان تشمل سلع وبضائع اخرى، مع دول اخرى أيضا.
وتابع قاسمي: "لا يمكن البوح بتفاصيل الاجراءات التي تقدم عليها ايران لمواجهة العقوبات الأميركية"، خاصة وان دولا من المنطقة وخارجها إنضمت الى اقتراح ايران لتسهيل التبادل التجاري والاقتصادي عبر العملات الوطنية، بعيدا عن الدولار والعملات الصعبة الاخرى، وقد اجرت كل من تركيا والصين وروسيا بحوث ودراسات معمقة في هذا الإطار.
واكد الناطق باسم الخارجية الإيرانية ان بعض الدول تقدمت بإقتراح التعاون من خلال العملات الوطنية بجدية أكثر ونحن عقدنا اجتماعات مطولة معها بهذا الشأن وعندما نصل الى تطبيق العملية على ارض الواقع يمكن ان نتحدث عن بعض الإنجازات لهذه الآلية، ولن نتطرق اليها الآن لأنكم تشاهدون الضغوط الأمريكية التي تحاول عرقلة كلما تصبو اليه لمواصلة تعاملها مع باقي دول العالم.