وتعقد القمة الـ47 للمجموعة، في ظل تدابير أمنية عالية المستوى واحتياطات صحية مشددة بسبب جائحة فيروس كورونا.
وتعد جائحة كورونا والمخاطر الجيوسياسية العالمية وتغير المناخ على رأس البنود الرئيسية في جدول أعمال القمة.
ويشارك في القمة، التي يستضيفها رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الرئيس الأمريكي جو بايدن، في أول زيارة خارجية له منذ تنصيبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.
كما يحضر القمة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، ورئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوغا.
ومن بين القادة المشاركين أيضا، رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ورئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال.
فيما تضم القمة 3 ضيوف وهم رئيس الوزراء الأسترالي، سكوت موريسون، ورئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن، ورئيس جنوب إفريقيا، سيريل رامافوسا.
كما من المتوقع أن يشارك بالقمة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، الذي تمت دعوته أيضا، ولكن عبر تقنية الفيديو، نتيجة تفشي فيروس كورونا في بلاده.
وتعقد الاجتماعات خلف أبواب مغلقة، مع السماح لعدد محدود من الصحفيين بتغطيتها، نتيجة قيود مكافحة كورونا، التي تحظر التجمعات الكبيرة.
وتختتم القمة أعمالها الأحد، بصدور بيانتها الختامي، ليغادر بعدها زعمائها المملكة المتحدة متوجهين إلى بروكسل لحضور قمة حلف شمال الأطلسي "ناتو"، المقرر عقدها، الاثنين.
ويستضيف رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون القمة التي تستمر لثلاثة أيام في قرية ساحلية تقع على خليج كاربيس.
ويعتبر هذا الاجتماع هو الأول وجها لوجه بين القادة منذ عامين، بعد أن التقى قادة مجموعة السبع افتراضيا فقط العام الماضي بسبب الجائحة.
كما إنها تعد أول قمة دولية رئيسية يشارك فيها الرئيس الأمريكي جو بايدن بعد توليه منصبه، والتي يحضرها في اطار جولة أوروبية تستغرق أسبوعًا واحدًا.
وتضم مجموعة السبع الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا واليابان وكندا، وقد تمت دعوة زعماء أستراليا والهند وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا أيضا للمشاركة يوم السبت كضيوف.