وفي تصريح خاص لصحيفة "الوطن" السورية اعتبر بوغدانوف أن توقيع الصيغة النهائية لبروتوكول الدورة الحادية عشرة للجنة الروسية السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي بدمشق، يؤكد أن التعاون بين البلدين يرتقي بمستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية إلى مستوى العلاقات السياسية، مشيراً إلى أنه في إطار العلاقات المتبادلة هناك مسارات متعددة للتعاون، منها الأمني والسياسي، إضافة إلى الاقتصادي والاجتماعي.
ولفت بوغدانوف إلى أن العلاقات بين دمشق وموسكو تسير في الاتجاه الصحيح، وبشكل متوازٍ، نحو هدف واحد، وهو تعزيز روابط الصداقة والتعاون المثمر وفي جميع المجالات، معرباً عن ارتياحه لنتائج اجتماعات اللجنة الروسية السورية المشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي والعلمي، والتي أثمرت عن توقيع عدد من الاتفاقيات المهمة في مختلف المجالات، مبيناً أن هناك العديد من القضايا التي تم بحثها خلال اجتماعات اللجنة، أبرزها مساهمة روسيا في إعادة البناء والإعمار في سوريا، ولاسيما البنى التحتية التي دمرتها الحرب والأعمال الإرهابية، إضافة إلى التعاون في مجال الطاقة كالغاز والنفط إضافة إلى النقل والتعليم، وغيرها من المجالات الحيوية.
وأشار بوغدانوف إلى أن "الاقتصاد السوري في وضع ليس بسيطاً"، مؤكداً أن روسيا كدولة صديقة مستمرة في دعم سوريا في جميع المجالات، وخاصة الاقتصادية، وأن روسيا تقدر الجهود السورية شعباً وقيادة.
وختم بالقول: "نحن مصرّون على الوقوف إلى جانب سوريا لتجاوز جميع المحن التي مرت بها خلال السنوات السبع الأخيرة".