وخلال استقباله متولي مرقد السيدة رقية (س) قال الشيخ مروي إن روح المقاومة لدى الشعب السوري دفعته إلى الانتصار على مؤامرات الأعداء، واليوم نشاهد الدول التي تآمرت ضد سوريا وصرفت الكثير من الأموال لتنفيذ مخططاتها الشريرة وقطعوا علاقاتهم مع دمشق يسعون لإعادة العلاقات الدبلوماسية معها وهذا هو نتيجة مقاومة وصمود الشعب السوري".
وأشار الشيخ أحمد مروي إلى الدور المؤثر لكل من السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله اللبناني والشهيد القائد قاسم سليماني القائد السابق لفيق القدس في دحر فتنة داعش الإرهابية في سوريا مضيفا أن المؤامرة ضد سوريا أحدثت الكثير من الأضرار في اقتصاد وبنية سوريا التحتية، إلا أنها عززت روح المقاومة لدى الشعب السوري.
وشدد الشيخ مروي على أهمية جعل عتبات المعصومين عليهم السلام مراكز إشعاع لنقل التعليم الإسلامية، منوها بتوجيهات قائد الثورة الإسلامية الإمام خامنئي فيما يتعلق بهذا الخصوص.
وأكد متولي العتبة الرضوية على أهمية أن يكون مرقد السيدة رقية عليها السلام مركزا لشرح وتبين أهداف وأبعاد ثورة الإمام الحسين عليه السلام، مشددا على استعداد العتبة الرضوية المقدسة لتعزيز العلاقات مع مرقد السيد رقية (س) ونقل كل تجارب العتبة الرضوية في المجالات الثقافية والصحية لمرقد السيدة رقية (س).
ومن جانبه أعرب متولي مرقد السيدة رقية (س) الشيخ أحمد الأشقر عن سعادته بزيارة المرقد الرضوي المطهر، متمنيا الاستفادة من تجارب المرقد الرضوي المطهر في مختلف المجالات.