أوضح المسؤولون أن التقرير الفرنسي سيفيد التحقيق الجاري في بيروت بشأن الانفجار الذي دمر المرفأ الرئيسي للبلاد، وألحق أضرارا بالغة بالمناطق المحيطة.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فقد أحجم المسؤولون عن الإدلاء بتفاصيل حول التقرير.
وكان نحو ثلاثة آلاف طن من مادة نترات الأمونيوم (مادة شديدة الانفجار تستخدم في صنع الأسمدة) قد تم تخزينها بشكل غير ملائم في المرفأ لسنوات.
وأسفر الانفجار الكارثي عن مقتل 211 شخصا وإصابة أكثر من ستة آلاف آخرين.
وبعد أيام من الانفجار، شارك خبراء الطب العدلي في الشرطة الفرنسية في التحقيق وغادروا بعد أسابيع.