وقال حسيني في بداية الحفل، إن معرض "ملحمة إيران" يقدم 5000 عام من الثقافة الإيرانية، وهو أمر غير مسبوق من حيث الأبعاد والنطاق خلال السنوات التسعين الماضية.
واضاف إن اقتراح إقامة هذا المعرض قدمته السفارة الإيرانية في بريطانيا قبل عامين، والذي يمكن أن يساعد الزوار في التعرف على الثقافة والحضارة الغنية لإيران، ويساعد على اقرار تفاهم أفضل بين الإيرانيين وغيرهم ، وخاصة الغربيين.
وفي إشارة إلى المجموعة الواسعة من الأعمال المعروضة في المعرض الذي يستمر حتى سبتمبر، قال حسيني متين إن علماء الآثار والمؤرخين والمهتمين بدراسة تاريخ وثقافة إيران يمكنهم الاستفادة من هذه الفرصة للتعرف على الحضارة العريقة لإيران.
بدوره قال "تريسترام هانت" مدير متحف فيكتوريا وألبرت؛ نفخر في هذا المتحف بأننا تمكنا من اقتراض القطع الأثرية من المتاحف حول العالم ، بما في ذلك المتحف البريطاني وبروكسل والمتحف الأمريكي والمتحف الروسي والمتحف الوطني الإيراني وجامعي التحف الخاصين، وخاصة عائلة ساريخاني في المملكة المتحدة ، لتنظيم هذا المعرض الفريد.
وفي إشارة إلى العقوبات الأمريكية، قال إنه لا يمكن استعارة العديد من الأعمال المعنية من إيران، لكن التعاون بين المتاحف الإيرانية والبريطانية سيزداد في المستقبل مضيفا ان البريطانيين يشاهدون رواية واحدة فقط عن إيران في وسائل الإعلام، وهذا المعرض يساعدهم على التعرف على الأبعاد المتنوعة والجميلة والمعقدة وثراء الثقافة والحضارة الإيرانية.