ولا يتبقى على انفصال زيدان عن ريال مدريد، سوى الإعلان الرسمي، المتوقع أن يظهر للعلن خلال الساعات المقبلة.
وقالت صحيفة "ماركا" الإسبانية، ان "قرار زيدان بالرحيل بدأ قبل أشهر، في الوقت الذي ظهرت فيه علامات الإرهاق على الفريق، وشعر المدرب بالشك حول مصيره".
وأضافت "كان شهر يناير/ كانون الثاني هو الأصعب على الإطلاق بالنسبة لزيدان، خاصًة بعد الإقصاء أمام ألكويانو من كأس الملك، وما تلاه بإصابته بفيروس كورونا، فبعد عودته طالب باحترام عمله ومجهود اللاعبين".
وتابعت الصحيفة، انه "منذ تلك اللحظة، كان النادي واضحًا، أن الفريق بحاجة لتغييرات عميقة وجذرية وليست سطحية، والتخلص من اللاعبين الكبار الذين أعاقوا تقدم بعض الشباب، الذين يمثلون رهان النادي".
وأشارت إلى أن القرار استقر لدى الإدارة حينها على أن النادي يحتاج لمدرب مختلف، "وبالفعل بدأ البحث عن مدرب جديد لقيادة حملة التغيير".
وأشار التقرير، إلى أن "زيدان لم يشعر بالراحة خلال الموسم، على الرغم من أن تصريحات المسؤولين في النادي كانت تؤيده علانية"، مؤكدة أن "علاقة زيدان وبيريز (رئيس الريال) ستستمر بطابعها السلس والودي حتى بعد الرحيل".
وأفادت بأن "مستقبل القائد سيرجيو راموس، هو أحد الملفات المجهولة، وقد يشمله التغيير الجذري، إذ يبدو حتى اللحظة خارج الحسابات الفنية بالنسبة لخط الدفاع في الموسم المقبل، بعد أزمة تجديد عقده".
وفيما يخص الاسماء المرشحة لخلافة زيدان ، اكدت الصحيفة ان ، "ماسيمليانو أليجري مدرب يوفنتوس السابق، وراؤول جونزاليس مدرب فريق الشباب، وأنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان السابق، هم المرشحون الابرز".
واوضحت ، ان "أليجري هو المرشح الأقرب، والذي كان مرتبطا بتولي تدريب الفريق عقب رحيل زيدان في الولاية الأولى، لكنه لم يكن قريبًا مثل الفترة الحالية، على الرغم من وجود مفاوضات بينه وبين يوفنتوس وإنتر ميلان حاليًا".
وأشار التقرير، إلى أن "كونتي عقب فسخ تعاقده مع إنتر ميلان بالأمس، بات مرشحا لتدريب ريال مدريد، خاصة بعدما قاد النيراتزوري لتحقيق لقب الكالتشيو".
وختمت الصحيفة، بأن "راؤول مدرب فريق الشباب "كاستيا" ضمن المرشحين اذا ما قرر ريال مدريد تسمية مدرب محلي".