السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقرات من الصحيفة السجّاديّه:
170: يَا كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ ، وَيَا مُقِيلِي عَثْرَتِي ، فَلَوْلَا سَتْرُكَ عَوْرَتِي لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ، وَيَا مُؤَيّدِي بِالنّصْرِ، فَلَوْلَا نَصْرُكَ إِيّايَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ، وَيَا مَنْ وَضَعَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلّةِ عَلَى أَعْنَاقِهَا، فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ، وَيَا أَهْلَ التّقْوَى، وَيَا مَنْ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى، أَسْأَلُكَ أَنْ تَعْفُوَ عَنّي، وَتَغْفِرَ لِي فَلَسْتُ بَرِيئاً فَأَعْتَذِرَ، وَلا بِذِي قُوّةٍ فَأَنْتَصِرَ، وَلَا مَفَرّ لِي فَأَفِرّ. وَأَسْتَقِيلُكَ عَثَرَاتِي، وَأَتَنَصّلُ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِيَ الّتِي قَدْ أَوْبَقَتْنِي، وَأَحَاطَتْ بِي فَأَهْلَكَتْنِي، مِنْهَا فَرَرْتُ إِلَيْكَ رَبّ تَائِباً فَتُبْ عَلَيّ، مُتَعَوّذاً فَأَعِذْنِي، مُسْتَجِيراً فَلَا تَخْذُلْنِي، سَائِلًا فَلَا تَحْرِمْنِي مُعْتَصِماً فَلَا تُسْلِمْنِي، دَاعِياً فَلَا تَرُدّنِي خَائِباً دَعَوْتُكَ يَا رَبّ مِسْكِيناً، مُسْتَكِيناً، مُشْفِقاً، خَائِفاً، وَجِلًا، فَقِيراً، مُضْطَرّاً إِلَيْكَ.
طابت أوقاتكم ببركة الصلاة على محمد وآل محمد
نسألكم الدعاء