وطالب الموقعون من كافة الاختصاصات الأكاديمية الولايات المتحدة بوقف دعمها لنظام التفرقة العنصري الإسرائيلي، والتنديد بالعدوان الصهيوني الأخير على غزة.
وأشار البيان إلى أن الدعم الأمريكي الثابت لـ"إسرائيل" مالياً وعسكرياً وسياسياً أسهم في "تغذية نظام التفرقة العنصرية والذي يمأسس للاضطهاد والهيمنة على الفلسطينيين".
وأكد الأكاديميون أن الفلسطينيين محرومون ليس من الحرية وحق تقرير المصير فحسب بل من حق المقاومة، فيما "تمضي إسرائيل بتنفيذ عدوانها بعنف والإفلات من العقاب".
وبحسب البيان فإن "مساعي قمع جهود الدعم لنضال التحرر الفلسطيني" تمتد إلى المنابر الأكاديمية الأمريكية التي "تستنهض تهمة معاداة السامية لكل من ينتقد انتهاكات إسرائيل للحقوق الإنسانية، وتجريم جهود تأييد الفلسطينيين".
وفي السياق نفسه، أصدرت مجموعة من المنظمات الشبابية في عدد من جامعات ولاية ميشيغين بياناً جماعياً تحت عنوان "المقاومة حتى التحرير" تعلن فيه تأييدها المطلق للمقاومة الفلسطينية.
واعتبر بيان المنظمات الشبابية أن وقف إطلاق النار "لا يشكّل نهاية مسار النضال الفلسطيني، بل لن يؤدي لتحرير فلسطين"، وإنما ينبغي "تكثيف جهود التوعية لدعم المقاومة الشعبية الفلسطينية".
ورأت الجمعيات أن من الضروري "استمرار موجة الغضب المنظم الذي شهدته شوارع المدن الأميركية دعماً لفلسطين"، والمطالبة "بوقف فوري للدعم العسكري وقيمته 3،8 مليار دولار لإسرائيل".
وقبل أيام، أعرب المركز الإقليمي للاتحاد النسائي الديمقراطي العالمي للأمريكيتين ولمنطقة البحر الكاريبي، والذي ينسّق عمل 69 منظمة نسائية، "تضامنه الثابت بلا حدود مع النساء الفلسطينيات الشجاعات المقاومات، ومع شعب فلسطين البطل، الذين ثبتوا وصمدوا ولا يزالون يمثلون أمام العالم أجمع نموذجاً للمقاومة والصمود والحزم".
وشارك آلاف الأمريكيين في مسيرات ووقفات مؤيدة لحق الشعب الفلسطيني ومناهضة للاحتلال، خلال الأيام الماضية، وذلك في ولايات ومدن أمريكية عدة بينها ميريلاند وبوسطن وواشنطن وميشيغين وشيكاغو.