وأوضحت السرايا، في بيان صحفي، السبت، أن من بين شهدائها قائد سرايا القدس في لواء شمال غزة حسام محمد عثمان أبو هربيد (37 عاماً)، ومسؤول الوحدة الصاروخية في المنطقة الشمالية سامح فهيم هاشم المملوك (34 عاماً)، وأحد القادة الميدانيين بالوحدة الصاروخية في لواء غزة محمد يحيى محمد أبو العطا (30 عاماً)، وأحد القادة الميدانيين بالوحدة الصاروخية في لواء غزة كمال تيسير سلمان قريقع (34 عاماً).
كما نعت كلاً من: أحمد محمد المهدي إسماعيل النجار (33 عاماً) أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية في لواء شمال غزة، وأحمد عوض محمد الندر (37 عاماً) أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية في لواء شمال غزة، ومحمد يوسف محمود الكفارنة (31 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، ومعاذ نبيل محمد الزعانين (27 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، ومحمد عوني عبد الله الزعانين (26 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة.
كذلك نعى بيان السرايا، أحمد زياد حسين صباح (29 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، وعمار عبد الله فوزي الندر (32 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، وحمزة محمود إبراهيم الهور (25 عاما) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء شمال غزة، ومحمد عبد المنعم محمد شاهين (27 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء الوسطى، وأحمد وليد حسين الطلاع (30 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء الوسطى، ومحمد معين محمد القرعة (27 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في لواء الوسطى.
وزفّت السرايا أيضًا وليد زهير محمد أبو شاب (23 عاماً) أحد مجاهدي سلاح المدفعية في خان يونس، وسامح جهاد مسامح القاضي (23 عاماً) أحد مجاهدي الوحدة الخاصة في لواء رفح، وطارق محمود قاسم القاضي (39 عاماً) أحد مجاهدي الوحدة الصاروخية في لواء رفح، وموسى غالب إبراهيم ماضي (25 عاماً) أحد مجاهدي وحدة الدروع في لواء رفح.
وأكدت سرايا القدس أن "دماءهم ستبقى سراجاً منيراً للمجاهدين نحو درب العزة والكرامة، درب القدس والأقصى المحرر، وسنمضي قدماً في نهج المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين".
وتعرض قطاع غزة لعدوان جديد من الاحتلال الإسرائيلي استمر 11 يوماً أسفر عن استشهاد 248 مواطناً بينهم 66 طفلاً و39 سيدة، و17 مسنا، بينما أصيب 1948 مواطناً بجراح مختلفة، وفق آخر إحصائية لوزارة الصحة.
وأُعلن عن وقف إطلاق النار في تمام الساعة الثانية من فجر يوم الجمعة، ما دفع الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة والقدس والداخل المحتل للخروج بمسيرات عفوية مهللة بـ"نصر غزة" ومجددة البيعة للمقاومة الفلسطينية.