وأوضح العاروري، خلال لقاء مع قناة الأقصى، أن حركة "حماس" هي في قلب المعركة و"نقاتل من أجل حقنا في أرضنا"، مشدداً على أن المعركة هي "معركة القدس وندافع فيها عن كل الأمة".
كما لفت العاروري إلى أن الحركة "تتواصل مع كل الأطراف من أجل نصرة الشعب الفسلطيني"، مشيراً إلى تزايد التفاعل مع القضية الفلسطينية وبمشاركة دول ومنظمات مختلفة.
ووفق العاروري، فإن تكامل الجبهات في الضفة وغزة والداخل الفلسطيني المحتل هو "مفتاح النصر"، مضيفاً أن المطلوب من الشعب الفلسطيني "ألا يمل وألا يتعب، وألا يسمح للاحتلال بالتفرد بأي جزء من شعبنا".
واعتبر العاروري أن كل الجهود التي بذلها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب و"تجاوب معه بعض الساقطين في منطقتنا العربية، ذهب أدراج الرياح، فيما تصدرت المقاومة والقدس والحق الفلسطيني".
وتابع: "أقول دائماً لشبابنا في الضفة والقدس والـ48 إن هذا هو الوقت الذي تسجل فيه التاريخ... نستطيع أن ننجز ونرتاح من هذا الاحتلال، والمطلوب حمل العبء من الجميع".