وعقب انتفاضة رمضان وتصعيد جرائم الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني المظلوم واستشهاد العشرات من الرجال والنساء والأطفال الفلسطينيين في الاعتداء الوحشي على المسجد الأقصى وأجزاء أخرى من الأراضي المحتلة. أصدر حرس الثورة بيانا أدان فيه الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في هجومه على المسجد الأقصى واستشهاد العشرات من الفلسطينيين في القدس والأراضي المحتلة.
وقال البيان ان انتفاضة رمضان" واتساع نطاق المقاومة واحتجاجات الشعب الفلسطيني المضطهد والبريئ في مواجهة المحتلين للقدس الشريف والجلاوذة الوحوش التابعين لهذا الكيان القاتل للاطفال، واستشهاد العشرات من الرجال والنساء والاطفال العزل، أجّج مشاعر الامة الاسلامية وافطر قلوب جميع الاحرار المدافعين عن الحق والحرية في انحاء العالم، وقد كشف عن الواقع البغيض والشرير لهذا الكيان الغاصب وحماته الخبثاء اكثر فاكثر.
واثنى حرس الثورة على الرد القاصم والمشرف من جانب المجاهدين والمناضلين لدى المقاومة الاسلامية الفلسطينية، والذي وضع الصهاينة امام واحدة من اكثر الازمات والتحديات صعوبة على مر تاريخ الاحتلال وامطروهم بوابل من صواريخ الانتقام تعبيرا عن غضب الشباب الفلسطيني الغيور والشجاع.
وأضاف: ان التداعيات الخطيرة لمخطط الكيان الصهيوني قاتل الاطفال المتمثل في تعزيز عمليات التهويد والقمع في هذه الارض المقدسة وتضييق الخناق على الشعب الفلسطيني بشتى الحيل الاليات، يتطلب اتخاذ اجراءات حاسمة من قبل الجبهة الموحدة ضد الصهيونية وايضا تفعيل دور المحافل الدولية المؤثرة في سياق الدفاع عن فلسطين واسترداد حقوق الشعوب وبما يؤدي الى وضع حد للممارسات الشريرة والصلفة والوحشية لهذا الكيان الغاصب.
وتابع، الكيان الصهيوني وقادة البيت الابيض باعتبارهم حماة الصهاينة، ان هذه الانظمة المجرمة عمدت من خلال مخطط ابراهيم الى خداع بعض الدول العربية وبالتالي وقوع هكذا جرائم مؤلمة على ايدي القوات الصهيونية، وعليه نحن نحذر هؤلاء بان مغادرة القوات العسكرية هو مطلب ستراتيجي للامة الاسلامية؛ اذن ينبغي عليهم ان لا يتسببوا في مزيد من الخذلان والاحراج لشعبهم امام الراي العام الدولي.