وفي تصرح خاص لـ " إذاعة طهران العربية " مساء اليوم السبت، قالت عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الدكتورة مريم أبو دقة إن موقف الدول التي صوتت في مجلس الأمن للفلسطينيين دليل على أن الضمير الانساني الحي لا زال مؤيد للقضية الفلسطينية.
وأضافت أبو دقة أن هذا النجاح الفلسطيني في مجلس الامن هو تأكيد لدور محور المقاومة وإنجازاتها التي تحققت خلال الفترة الماضية وهو دليل واضح على ضرورة إستمرار المقاومة الفلسطينية.
ولفتت أبو دقة الى أن هذا الانجاز تحقق بفضل الوحدة الوطنية وبالجهد الدبلوماسي الذي بذله محور المقاومة.
وأوضحت أبو دقة إن اسم حركة المقاومة الاسلامية " حماس " عندما يأتي ضمن مشروع القرار الامريكي فهو للتغطية ولإيهام الرأي الدولي لأن الغرض الاساسي للإحتلال الصهيوني والولايات المتحدة الامريكية هو شمول المقاومة الفلسطينية ووصمها بالإرهاب.
وأكدت أبو دقة على ان الشعب الفلسطيني وقيادته وكل القوى الفلسطينية أدركت هذا الخطر وتصدت له مع الاشقاء من العرب والإسلاميين والدوليين.
وأشادت أبو دقة بموقف من صوت لفلسطين ولمن إمتنع عن التصويت ضدها بسب الضغوط الامريكية والصهيونية، مشيرة الى أن الأمل يحدو بالفلسطينيين أن تكون هناك حركة جادة لتواصل الجهود لمزيد من التحشيد لصالح القضية الفلسطينية من قبل كل أحرار العالم.