ووفقًا لنائب رئيس الجمهورية ، تعد إيران واحدة من الدول القادرة على تطوير العلوم والتكنولوجيا في مجال صناعة الروبوتات وقد اتخذ نشطاء التكنولوجيا المحليون خطوات كبيرة في هذا الاتجاه.
وتكمن أهمية إنتاج الروبوتات في انه مؤشر على تحقيق التنمية والتقدم، فقد تمكنت إيران من إظهار قدرتها في هذا المجال من خلال إنتاج روبوت سورنا البشري الذي يشبه الإنسان.
وتمت إزاحة الستار عن الروبوت الايراني الشبيه للانسان يدعى "سورنا 4"، في 14 ديسمبر 2019 بحضور مساعد رئيس الجمهورية في الشؤون العلمية والتقنية "سورنا ستاري".
وتلقى الروبوت اهتمامًا إعلاميًا في عام 2019 من قبل الرابطة الدولية لمهندسي الكهرباء والإلكترونيات (IEEE) وتم تسميته مؤخرًا من قبل الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين (ASME) كواحد من أفضل 10 روبوتات بشرية لعام 2020.
وسورنا 4 قادر على اكتشاف 100 أمر صوتي ، منطوقة ومسموعة، ويمكنه أقامة اتصال بعد تحويل النص إلى كلام كما يستطيع الروبوت أن يرى 100 كائن مختلف.
ويبلغ طول الجيل الرابع من سورنا 170سم ووزنه 70كغم وباستطاعته السير بسرعة 0.7 كيلومتر وان يستدير في مكانه .
وفي الجيل الرابع من سورنا، يستطيع الروبوت الحفاظ على توازنه إذا تعرض للدفع أو الانزلاق ويتم فيه استخدام مشغلات ومحركات أصلية ومن انتاج محلي بالكامل.
وسورنا 4 تم تصميمه وانتاجه على يد المتخصصين الايرانيين في جامعة طهران .
سورينا الجيل الرابع يحاكي النشاطات البشرية
يذكر ان باحثين في جامعة طهران انتجوا في أواخر القرن العشرين روبوتا بسيطا يدعى "سورينا" (Surena). وفي وقت لاحق، أُطلق نموذج متقدم يسمى "سورينا 2" وهو ذو أرجل ثنائية، تبعه "سورينا 3" في عام 2015. والآن أعلن العلماء الإيرانيون عن "سورينا 4″، وهي قفزة كبيرة عن سابقاتها. ويمكن لسورينا الجيل الرابع أن يحاكي النشاطات البشرية، فيمكنه إمساك قارورة الماء وكتابة اسمه على السبورة البيضاء.