بقربه ترتاح النفوس وتزال الهموم و يفرّج عن كل ضيق، إليه يلجأ الحيارى و منه يطلب المريض الشفاء..
إنه مؤنس الغريب، ضامن الجنان السلطان علي بن موسى الرضا (عليه السلام).. الذي قال بحقه إمامنا الجواد (عليه السلام): "إن بين جبلي طوس قبضة قبضت من الجنة، من دخلها كان آمنا يوم القيامة من النار". أي عظيم هو إذ بزيارته تضمن الجنة و تكشف الكربة وترتاح النفس..
مهما نكتب ونقول فلن نستطيع تبيان معشار من حقه وعظمته.. يكفي انه انيس لكل النفوس، وامّا معنى اﻷنس فهو الراحة وسكينة النفس..
رزقنا الله وإياكم زيارة المولى الإمام علي ابن موسى الرضا عليه السلام..