جاء ذلك بعدما قالت نيكولا ستورجن، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي، إن نتائج الانتخابات أثبتت أن التصويت الثاني لاستقلال اسكتلندا كان "رغبة البلاد" وأي سياسي في لندن يقف في طريقه "سيخوض معركة مع الرغبات الديمقراطية للشعب الاسكتلندي".
تتكون المملكة المتحدة من إنجلترا واسكتلندا وويلز وإيرلندا الشمالية، مع حكومات مفوضة في الدول الثلاث الأخيرة.
هنأ جونسون ستورجن على إعادة انتخابها، لكنه قال اليوم الأحد في رسالة لقادة الحكومات المفوضة إن المملكة المتحدة "تكون أفضل عندما نعمل معا".
ودعت الرسالة القادة إلى قمة "لمناقشة تحدياتنا المشتركة وكيف يمكننا العمل معا في الأشهر والسنوات القادمة للتغلب عليها".
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات المحلية التي جرت الخميس الماضي، أن الحزب الوطني الاسكتلندي فاز بـ64 من أصل 129 مقعدا في البرلمان الاسكتلندي ومقره إدنبرة.
وعلى الرغم من أنه فشل في الحصول على أغلبية إجمالية بفارق مقعد واحد، إلا أن البرلمان لا يزال يتمتع بأغلبية مؤيدة للاستقلال بمساعدة ثمانية أعضاء من حزب الخضر الاسكتلندي.
ويتمتع جونسون بالسلطة النهائية فيما إذا كان سيسمح بإجراء استفتاء آخر على استقلال اسكتلندا أم لا. فلطالما جادل جونسون بالقول إن المسألة تمت تسويتها في استفتاء عام 2014 حيث فضل 55% من الناخبين الاسكتلنديين البقاء كجزء من المملكة المتحدة.
يقول مؤيدو إجراء تصويت آخر إن الوضع تغير بشكل جوهري بسبب انفصال المملكة المتحدة عن الاتحاد الأوروبي، مشيرين إلى أن خروج اسكتلندا من الاتحاد الأوروبي كان ضد إرادتها.