جاء ذلك خلال لقاء حسين أمير عبد اللهيان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران ناصر أبو شريف.
وفي بداية اللقاء أشار عبد اللهيان إلى التطورات في المنطقة وفلسطين ويوم القدس العالمي وقال : ان إحياء ذكرى هذا اليوم التاريخي الذي جاء بمبادرة الإمام الخميني( رض ) ستكون صرخة لاحرار شعوب العالم ضد اي ظلم وعدوان.
وأضاف: "التطورات الأخيرة أظهرت أن الاعمال الشريرة للصهاينة لن تمر دون رد ، و ان المقاومة ستعمل بقوة ضد الاعتداءات الصهيونية.
وتابع: "كانت هذه بداية الرد على الاعمال الشريرة الصهيونية و ان المقاومة غيرت المعادلة لصالح فلسطين وتحرير القدس" مؤكدا إن تبعات صلافة الكيان الصهيوني ترد و سترتد على هذا الكيان بقوة .
وقال الأمين العام للمؤتمر الدولي لدعم الانتفاضة الفلسطينية: " بسبب انتشار فيروس كورونا فإن مراسم يوم القدس العالمي ستقام بشكل مختلف هذا العام ، وسيتم الإعلان عن التعليمات الخاصة باقامتها في الوقت المناسب".
واعتبر عبد اللهيان ان الدعم الشامل لمحور المقاومة واتحاد الدول الإسلامية يعد الطريق الصحيح والحاسم لمواجهة الكيان الغاصب للقدس في المنطقة مبينا ان بلورة تطلعات القدس الشريف وفلسطين تكمن في تضامن الدول الإسلامية ومحور المقاومة في مقابل الكيان الصهيوني.
من جانبه أعرب ناصر أبو شريف ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران في اللقاء عن تقديره للدعم الخاص الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني وقال : "تم الكشف عن القوة الكاذبة والمزيفة للكيان الغاصب للقدس خلال الأسبوع الماضي في داخل الأراضي المحتلة." واضاف قائلا : نعتقد أن اتحاد الدول الإسلامية هو سر الانتصار على هذا الكيان المعادي للبشرية.
واعتبر ممثل حركة الجهاد الإسلامي في طهران الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها أسوة مستديمة وداعم قوي لجبهة المقاومة و تحرير القبلة الأولى للمسلمين وقال : ان الاتحاد الشامل بين الفصائل الفلسطينية تجاه الكيان الصهيوني هو شرط بقاء فلسطين وان حركة الجهاد الاسلامي لن تغير ابدا موقفها ازاء مقارعة الكيان الصهيوني.