البث المباشر

جامعة تل أبيب الإسلامية تمارس دور خطير ضد العقيدة!

الثلاثاء 27 إبريل 2021 - 14:23 بتوقيت طهران
جامعة تل أبيب الإسلامية تمارس دور خطير ضد العقيدة!

تُخرج جامعة تل أبيب الإسلامية الدعاة والمفتين من اليهود بأسماء إسلامية للتشويه والتشويش ، وتوزعهم على بلدان المسلمين.

كتب الدكتور صلاح الخالدي حول هذه الجامعة وخصوصيتها والأغراض الصهيونية وراء انشاءها ولخصه بما يلي :

الكلام عن جامعة تل ابيب الإسلامية يعني الكلام عن جامعة قائمة بالفعل في تل أبيب.
قرر الموساد إنشاء هذه الجامعة في تل أبيب لتقوم بتدريس العلوم الاسلامية المختلفة.

تم إنشاء هذه الجامعة سنة ١٩٥٦ ، وبدأ التدريس فيها اعتباراً من تلك السنة ، أي منذ أكثر من ستين سنة.

هي جامعة [ مغلقة ! ] وليست مفتوحة لكل الطلاب.

يشرف عليها جهاز الموساد ، ويتولى مسؤولية كل شيء فيها.

الموساد هو الذي يحدد المواد الدراسية ، ومنهاج كل مادة ، وأساتذة الجامعة ، وطلابها ، وفق خطة مدروسة بعناية بالغة لتحقيق أغراضهم منها :

طلاب الجامعة من اليهود فقط ، ويمنع أي شخص غير يهودي من الدراسة فيها.

يتم اختيار طلاب الجامعة بعناية بالغة من قبل الموساد ، ولا بد أن يكونوا مرتبطين به.

يدرسون فيها مختلف العلوم الإسلامية ، من عقيدة وتفسير وحديث وفقه ولغة عربية ، من وجهة نظر يهودية ، ووجهة النظر اليهودية عن الاسلام معروفة.

يخضع طلاب الجامعة لـ [ دورات ] خاصة يتدربون فيها على كيفية الحياة بين المسلمين ، والتعامل معهم ، والتحايل عليهم  وخداعهم ، وتستغرق هذه الدورات التدريبية وقتا طويلا من الدراسة.

ويشرف على تدريبهم علماء نفس وخبراء اتصال ، وعلماء اجتماع وسياسة.

يتخرج الطالب من الجامعة وقد تثقف ثقافة إسلامية وشرعية وفقيهة وعلمية من وجهة النظر اليهودية للإسلام.

ويكون هذا الخريج مرتبطا ارتباطا عضوياً بالموساد ، ومدرباً معه تدريبا استخباراتياً عالياً.

أي يصنع الموساد هذا الخريج صناعة ، ويعده إعدادًا خاصاً.

يجعل الموساد هذا الخريج ينتحل صفة [ شيخ مسلم ! ] ويقدمه بوصفه "عالماً كبيراً".

يعطى هذا  الشيخ المزعوم اسماً إسلامياً.

يجهز الموساد لهذا [الشيخ الخاص] مكان عمله الاسلامي بدقة استخباراتية متناهية!

يتواصل هذا الشيخ مع المسلمين ، ويعيش معهم ، ويتجسس عليهم ، ويقدم كل شيء عنهم للموساد أولاً بأول.

يكون اسم هذا الشيخ الجليل [ !!!! ] مبهماً :

كأن يقال له أبوعمر الشامي ، أو أبوعلي المغربي ، أو أبو بكر البغدادي ، وهكذا....

يصدر هذا الشيخ فتاوى [ إرهابية ] خاصة ، يعدها له الموساد ، لتشويه صورة الاسلام الحقيقية.

قد يطلب الموساد من هذا الشيخ تأسيس منظمة [ إسلامية جهادية ] يجند فيها أناساً مخصوصين.

قد تقوم هذه المنظمة الجهادية بعمليات يخطط لها هذا الشيخ الذي غرسه الموساد في المكان المطلوب.

هذه معلومات موجزة عن هذه الجامعة الإسلامية التي أنشأها الموساد في تل أبيب ، وما زالت قائمة تؤدي رسالتها التخريبية في العالم كله ضد الاسلام والمسلمين.

شاركوا هذا الخبر مع أصدقائكم

جميع الحقوق محفوظة