وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن التحقيقات أظهرت أن الخلية التي تم تفكيكها نهاية مارس تتكون "من منتسبين للحركة الانفصالية، حركة استقلال منطقة القبائل".
واتهمت الوزارة الموقوفين بأنهم "متورطون في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن"، مشيرة إلى ضبط "أسلحة حربية ومتفجرات".
وأضاف البيان أنه "تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف هذه الحركة".
وكانت نيابة محكمة عزازقة أعلنت في 30 مارس توقيف خمسة أشخاص في تيزي وزو وبجاية بمنطقة القبائل (شمال شرق) بتهمة التحضير لتنفيذ هجمات "إرهابية" خلال تظاهرات الحراك الاحتجاجي، لكنها لم تشر إلى انتمائهم للحركة.
وبحسب وزارة الدفاع، أدلى عضو سابق في "الحركة التخريبية" يدعى ح. نور الدين باعترافات كشفت "وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات ومن ثم استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية".
وتابعت أنه "تورط في هذا المخطط عدة عناصر منتمية للحركة الانفصالية، تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية".
وتتهم السلطات الحراك الجزائري بأنه مخترق من نشطاء حركة "رشاد" و"حركة استقلال منطقة القبائل"، وتعتبر أنهم يسعون إلى دفعه نحو مواجهة عنيفة مع الدولة.