وفي رسالة وجهها الى الملحقين العسكريين الأجانب في طهران بمناسبة يوم الجيش الايراني وملاحم القوة البرية، قال اللواء موسوي، ان الثورة الاسلامية تعد من الاحداث الكبرى في تاريخ البشرية، كما تمثل واحدة من الثورات العالمية البارزة التي وقعت في العقود الاخيرة من القرن العشرين، وقد تركت آثاراً واسعة وعميقة على صعيد الأبعاد الفكرية والثقافية والسياسية في ايران ومنطقة غرب آسيا والعالم.
وأشار اللواء موسوي الى أنه نظراً لماهية الثورة الاسلامية المعادية للاستعمار والاستكبار، فقد حيكت ضدها المؤامرات منذ انتصارها، مستهدفة الكيانات الحامية للثورة ومن بينها الجيش.
وأضاف ان اعداء الثورة الذين لم يطيقوا تحرر ايران من هيمنة الاستكبار العالمي، وضعوا مخططات معقدة للقضاء على الثورة الاسلامية ومن بينها الترويج لحل الجيش بدعوى ان الثورة والبلاد ليستا بحاجة إليه، لكن الامام الخميني الراحل أحبط هذه المخططات ودعم الجيش بقوة فاستمرت هذه المؤسسة وانطلقت من جديد.
وتحدث اللواء موسوي في رسالته عن دور الجيش في انتصار الثورة وسنوات الدفاع المقدس اضافة الى وقوفه الى جانب المواطنين في مواجهة الكوارث الطبيعية ودوره أيضاً في تقوية البنية التحتية الدفاعية للبلاد.