قالت مصادر مقدسية، بأن 65 مستوطنا متطرفا اقتحموا باحات الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وتحت حماية قوات الاحتلال قبل أن يغادروه من باب السلسلة.
ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية استفزازية، وسط انتشار لقوات الاحتلال.
وتتصاعد خلال موسم الأعياد اليهودية، انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة بشكل خاص وباقي أنحاء الضفة الغربية.
وتتنافس ما تسمى بجماعات الهيكل المزعوم في الحشد لاقتحامات جماعية ضخمة للمسجد الأقصى عبر مواقعها الإلكترونية والمنصات الاجتماعية.
ويقود عمليات الاقتحامات المركزة للأقصى وزراء في حكومة الاحتلال وحاخامات كالمتطرف "يهودا غليك"، الذين يقدمون شروحات توراتية عن الهيكل المزعوم بصوت مرتفع.
وتتواصل الدعوات لعموم المسلمين في الداخل الفلسطيني المحتل وأهالي القدس ومن يستطيع الوصول للأقصى من سكان الضفة الغربية، إلى تكثيف شد الرحال نحو المسجد الأقصى المبارك وإعماره بالمصلين والمرابطين، إفشال لمخططات المستوطنين.
كما تكثفت الدعوات في الآونة الأخيرة لشد الرحال نحو المسجد الأقصى لصدّ محاولات مستوطنين ذبح قرابين قرب المسجد خلال اقتحامه في أعيادهم اليهودية.
واستهدفت قوات الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والإبعاد والغرامات، بهدف إبعادهم عن المسجد الأقصى، وتركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.
ويستهدف الاحتلال موظفي وحراس الأقصى بالاعتقال والإبعاد والتضييق بهدف ثنيهم عن دورهم في حماية المسجد وتأمينه.