واكد العميد غلام رضا جلالي السبت بمناسبة اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية إن موضوع النشاطات النووية السلمية في إيران بعد الثورة الإسلامية كان من أهم القضايا في مجال السياسة الخارجية للبلاد.
وأشار جلالي إلى أن الملف النووي يمثل اليوم رمزا للثقة بالنفس والاستقلال وقدرة الشعب الإيراني على المضي قدمًا نحو التقدم وقال: "إن الغرب يحاول منذ عقود إيقاف النشاط النووي السلمي في إيران لكنه فشل في ذلك والفضل يعود الى توجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وصمود الشعب الايراني".
وفيما اشار الى مساعي الكيان الصهيوني الرامية الى تقويض برنامج ايران النووي من خلال اغتيال عدد من العلماء النوويين الايرانيين قال ان "هزيمة حملة الضغوط القصوى التي شنتها الادارة الأميركية كانت آخر رصاصة لإيقاف التكنولوجيا النووية في إيران، والحمد لله، سينهار حاجز الحظر قريباً بفعل الإرادة القوية للشعب الإيراني".