وأورد موقع "المنار" ان هذا التصريح جاء خلال استقبال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم رئيس مجمع التقريب بين المذاهب الشيخ حميد شهرياري، بحضور المستشار الثقافي الإيراني عباس خاميار والوفد المرافق.
وقال الشيخ قاسم أن “عمل التقريب بين المذاهب هو الرد الساطع والمؤثر في مواجهة دعاة التفرقة والتكفير والإرهاب الثقافي والميداني”، معتبرا أنه “العمل الذي يُسقط مشاريع أميركا و”إسرائيل” القائمة على تفتيت بلداننا وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية فيها”.
واضاف إن “تجربتنا في لبنان هي نموذج من العمل المقاوم الذي يتماهى مع الوحدة الوطنية والإسلامية”، مشددًا على أن “حزب الله حريص دائمًا على الحوار والتعاون وتوجيه بوصلة المواجهة نحو أعداء الوطن والأمة”.
وتابع أننا “سنبقى في خندق تحرير فلسطين ورفض التبعية وحماية استقلال بلدنا”.
واوضح أننا “نجهد اليوم لتشكيل حكومة يتعاون فيها المخلصون لهذا البلد من أجل إنقاذه من مشاكله الاقتصادية والاجتماعية، وهي مطلبٌ ملحٌّ لنا ولجميع المواطنين، وعلينا أن لا نيأس من اجتراح الحلول التي تقرب وجهات النظر لولادة الحكومة بأسرع وقت”.