ونقل الموقع عن "شخصين مطلعين" قولهما إن مسؤولي إدارة بايدن سيقدمون اقتراحا جديدا هذا الأسبوع لبدء محادثات مع إيران.

وبحسب أحد المصادر ، فإن الاقتراح يدعو إيران إلى تعليق بعض الأنشطة النووية ، مثل العمل على أجهزة الطرد المركزي المتطورة وتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة ، مقابل رفع بعض العقوبات الاقتصادية.

وأكد المصدر أن العمل على تفاصيل الخطة ما يزال مستمرا.

ووفقًا لـ Politico ، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت إيران ستقبل تفاصيل العرض.

وبحسب التقرير، فإن أحد الأسباب التي تجعل بعض المسؤولين في الحكومة الأميركية والمنظمات غير الحكومية يشعرون بإلحاح هذه الخطة هو الانتخابات الرئاسية المقبلة في إيران.

وعد التقرير القضايا السياسية المحيطة بالاتفاق النووي لعام 2015 في إيران حساسة للغاية ومن غير المرجح أن تسمح إيران بأي تحرك كبير في خضم الحملة الانتخابية، بالإضافة إلى ذلك، تنتهي الاتفاقية المؤقتة المهمة التي توصلت إليها إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في أيار/ مايو.

وصرح أحد الأشخاص الذين تحدثوا إلى بوليتيكو أن المقترح الأميركي ، الذي سيُقدم هذا الأسبوع ، يهدف لبدء حوار بين إيران والولايات المتحدة أكثر من أي شيء آخر.