وأبلغ بايدن الصحفيين "اقترحت بأنه ينبغي، بشكل أساسي، أن تكون لدينا مبادرة مشابهة تنبع من الدول الديمقراطية لمساعدة تلك الدول حول العالم التي تحتاج، حقاً، للمساعدة".
يذكر أن مبادرة الحزام والطريق أكبر حملة للصين لبناء بنية أساسية عبر آسيا لربطها بأوروبا.
ومنذ أيام، وصف جو بايدن علاقته مع الرئيس الصيني، بأنها "علاقة عميقة"، قائلاً "عقدنا جملة لقاءات ثنائية أكبر عدداً من أي سياسي آخر".
وأضاف بايدن أنه أبلغ نظيره الصيني "بأننا لا نتطلع للتصادم بل للمنافسة الجادة، ومشروعنا هو الاستثمار في قطاع العلوم"، موضحاً أنه "سأتحدث بعد قليل مع 27 رئيس دولة في أوروبا لبحث مسألة الصين".
في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الصينية يوم أمس الجمعة فرض عقوبات على بريطانيا، رداً على عقوبات لندن ضد بكين بسبب وضع "الأيغور" المسلمين في إقليم شينجيانغ شمال غربي الصين.
وأشارت الخارجية الصينية إلى أنها فرضت عقوبات على 4 كيانات و9 أشخاص في بريطانيا، متهمة إياهم بنشر "الأكاذيب والتضليل" بشأن الوضع في إقليم شينجيانغ.
الجدير بالذكر أن بريطانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا كانت قد فرضت عقوبات على مسؤولين صينيين وكيانات صينية، بتهمة "انتهاك حقوق الأيغور والأقليات الأخرى في إقليم شينجيانغ".
وقالت بكين إن الاتهامات "لا أساس لها من الصحة"، وردت على الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على عدد من البرلمانيين والساسة والباحثين في بعض الدول الأوروبية والبرلمان الأوروبي.