واشاد روحاني، خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية الحكومية اليوم الاحد، بكلمة قائد الثورة لدى بدء العام الجديد واهتمامه بموضوع الانتاج المهم في تسمية العام كما هو الحال في الاعوام الاخيرة.
وعدّ العام الجديد (1400 حسب التقويم الايراني) عام استئناف الازدهار الاقتصادي ونيل الشعب الايراني لنتائج مقاومته في مواجهة الحرب الاقتصادية التي شنها الاعداء.
وأكد ان جميع مؤسسات الدولة لاسيما الاقتصادية منها بذلت قصارى جهودها خلال العام الماضي، رغم الحظر الجائر وتفشي كورونا، من اجل إدارة شؤون البلاد وتحقيق شعار النهضة الانتاجية وستواصل نشاطاتها بحيوية لغاية اليوم الاخير من مهامها.
ونوه روحاني إلى أن حكومته نجحت في أدارة شؤون البلاد بما فيها الاقتصاد في أصعب الظروف خلال ثلاث سنوات من الحرب الاقتصادية غير المسبوقة والضغوط الأميركية القصوى على الشعب، موضحا: ان جميع المؤسسات لاسيما الوزارات الاقتصادية والانتاجية تعمل على تحقيق شعار "الانتاج، الاسناد وإزالة العقبات"، وكذلك استكمال وإطلاق المشاريع الوطنية الكبرى بأقصى مستويات التنسيق مع المؤسسات الأخرى لإزالة العوائق أمام الإنتاج وتقديم تقرير شهري للشعب عن أنشطتها.
وفي هذا الصدد قال الرئيس إن الزيادة في الإنتاج تتطلب تعاون ووحدة وتماسك السلطات الثلاث وجميع المؤسسات ذات العلاقة ودعم الشعب في دعم مراكز الإنتاج والمساعدة في إزالة العقبات بهذا الصدد، عادّا القطاع الخاص يمكن أن يلعب دورًا مهمًا.