وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد: "على الأميركيين إنهاء احتلالهم طبقا لاتفاق الدوحة وسحب جميع قواتهم من أفغانستان بحلول الأول من مايو".
وأضاف "إذا لم يفعلوا لأي سبب أو ذريعة، سيتحملون مسؤولية العواقب".
وأشار إلى أنه "يتحتم على الرئيس الأميركي جو بايدن أن يقرر ما إذا كان يلتزم أم لا بسحب ما تبقى من القوات الأميركية في أفغانستان خلال المهلة المنصوص عليها في الاتفاق الموقع في فبراير 2020 في الدوحة".
وتعهدت الحركة بإعطاء ضمانات أمنية وبدء مفاوضات مباشرة غير مسبوقة مع حكومة كابول، لقاء الانسحاب الأميركي.
وكان بايدن صرح أنه سيكون من الصعب الالتزام بهذه المهلة.
وقال في مقابلة أجرتها معه شبكة "إيه بي سي" الأميركية، إن "سحب الجنود ضمن المهلة المتفق عليها يمكن أن يحدث لكنه صعب"، منتقدا الاتفاق الذي توصل إليه سلفه دونالد ترامب مع طالبان.
وأضاف: "أنا بصدد اتخاذ قرار بشأن موعد مغادرتهم"، موضحا أنه سيعلن عنه قريبا بعد التشاور مع حلفاء واشنطن والحكومة الأفغانية.